المؤتمر: مشروع اللقاء المشترك محاولة لدغدغة عواطف المواطنين طمعًا بثقتهم

> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:

>
من اليمين:د.ياسين نعمان، محمد اليدومي، سلطان العتواني، محمد الرباعي، والمحامي جمال الجعبي في المؤتمر الصحفي أمس
من اليمين:د.ياسين نعمان، محمد اليدومي، سلطان العتواني، محمد الرباعي، والمحامي جمال الجعبي في المؤتمر الصحفي أمس
د.ياسين نعمان: لا ندعي الكمال ولكننا رأينا تحقيق التوازن في الحياة السياسية والاقتصادية...عقدت أحزاب اللقاء المشترك أمس بفندق حدة مؤتمرا صحفيا كرسته للإعلان عن مشروعها المعروف بـ«الإصلاح السياسي والوطني»، حيث استهل المؤتمر بقيام أمناء تلك الأحزاب بالتوقيع على وثيقة المشروع أمام الصحفيين.

ووقع على الوثيقة كل من الإخوة د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني ومحمد عبدالله اليدومي، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح وسلطان العتواني، الأمين العام للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري ومحمد عبدالرحمن الرباعي، الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية اليمنية.

وقد قام الأخ علي محمد عبده الصراري، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بقراءة نص الوثيقة.

ثم أعطيت الفرصة بعد ذلك للصحفيين لطرح الأسئلة والاستفسارات حول محتوى الوثيقة، حيث أشارت بعض الملاحظات المطروحة من قبل الصحفيين الى «أن أحزاب اللقاء المشترك تحاول الاستئثار بالإصلاحات، لتظهر أنها هي التي بادرت الى الإصلاح»، «إن أغلبية ما جاء في الوثيقة قد أعلن عنه رئيس الجمهورية، الذي أكد أن حزب المؤتمر سيعمل على تنفيذ ذلك، وأنه سيتخذ في مؤتمره القادم قرارات بشأنها»، «إسراع أحزاب اللقاء المشترك لتقديم مشروعها يمثل عملية سياسية استباقية»، «أحزاب اللقاء المشترك كانت غائبة نهائيا حينما تحركت الجماهير ضد الجرعة السعرية في مايو الماضي»، «ما اذا كان لدى أحزاب اللقاء المشترك مرشح متفق عليه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة».

وقام بعد ذلك كل من د.ياسين سعيد نعمان، اليدومي، سلطان العتواني، محمد الرباعي، بالرد على استفسارات وأسئلة الصحفيين.

وفي حديثه امام الصحفيين قال د.ياسين سعيد نعمان :«هناك أمور نسمعها هنا وهناك، ونحن لا نستأثر بالإصلاح السياسي.. ولكن هذا رأينا».واضاف «إننا ندعو للحوار ولا نسعى للاستقطاب السياسي، وكل ما حواه المشروع مطروح للنقاش وليس بقرة مقدسة.. نحن لا ندعي أننا بلغنا حد الكمال، ولكننا رأينا ضرورة تحقيق التوازن في الحياة السياسية والاقتصادية».

وفي اول رد فعل على مشروع أحزاب اللقاء المشترك علق مصدر مسئول بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام مساء أمس بقوله:«ان مشروع اللقاء المشترك ليس بجديد وهو تكرار لكل ما نقرأه في صحفهم ووسائل اعلامهم، وهو يأتي كنوع من البرامج الحزبية الاستباقية، بينما المؤتمر الشعبي العام الذي يستعد لانعقاد مؤتمره العام السابع هو الرائد في جميع المبادرات الإصلاحية سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية والثقافية.

ومن حق اللقاء المشترك كأحزاب معارضة ضمن الحياة الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة ومبدأ التداول السلمي للسلطة ان تصدر عنه البيانات والتصريحات بالطريقة التي يراها وفقا للدستور والقوانين ذات الصلة بالحياة السياسية ونحت في بلد ديمقراطي تعددي لا نستطيع ان نفرض على هذه الأحزاب لغة معينة ولن نقف أمام طموحاتها وأهدافها البعيدة المعروفة والملموسة من أبناء شعبنا اليمني الذين يعيشون خير الثورة والوحدة والديمقراطية، فبعض ما ورد في مشروع اللقاء المشترك انما يمثل محاولة لدغدغة عواطف المواطنين طمعا بثقتهم كنوع من تجـاهل الواقع السيـاسي الوطـني المتنامي.

ان ما يحكمنا جميعا في النهاية هو النظام السياسي الذي قامت عليه الوحدة في ظل الدستور والقوانين.. وتحكمنا جميعا صناديق الاقتراع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى