مقتل 6 عراقيين واصابة 16 اخرين في تفجير انتحاري بمحطة بنزين شمال بغداد
مقتل 6 عراقيين واصابة 16 اخرين في تفجير انتحاري بمحطة بنزين شمال بغداد
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلن مصدر في الشرطة العراقية امس السبت مقتل ستة عراقيين واصابة 16 اخرين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت محطة للوقود في منطقة الحديد (6 كلم شرق سامراء).
وقال النقيب اكرم فاضل من شرطة سامراء ان "انتحاريا يستقل سيارة هاجم مدخل المحطة وفجر سيارته مما اسفر عن مقتل ستة واصابة 16 اخرين من المواطنين الذين كانوا ينتظرون دورهم لملء خزانات سياراتهم بالوقود، واحتراق اكثر من 12 سيارة".
واضاف ان "الانفجار ادى الى انهيار كامل لبناء المحطة واحتراقها وان بين القتلى عاملا في المحطة".
واكد النقيب ان "كل الضحايا هم من المدنيين" وانه "لم يكن بالقرب من المحطة اي قوات عسكرية عراقية او اميركية".
واشار الى ان "الانفجار وقع عند الساعة 12:30بالتوقيت المحلي 09:30 ت غ)".
من جانبه، افاد الطبيب خالد احمد الجبوري من مستشفى سامراء العام لوكالة فرانس برس ان"المستشفى تلقى ست جثث لعراقيين بينها جثة الانتحاري بالاضافة الى 16 جريحا 15 منه في حالة خطرة تمت احالتهم الى مستشفيات بغداد وتكريت".
وقال ناصر احمد (23 عاما) وهو عامل في المحطة "كنت متوقفا في بوابة المحطة انظم دخول كل عشر سيارات كدفعة واحدة الى داخل المحطة بسبب الازدحام واذا بسيارة بيك اب قديمة من طراز +داتسن+ يابانية الصنع تحمل ثلاثة رؤوس غنم تحاول الدخول الى المحطة".
واضاف "وبعد ذلك بدأ الرجل بالهتاف +الله اكبر+ ولما لم يجد مجالا للدخول اكثر الى داخل المحطة فجر سيارته"وتابع ان "النيران اخذت تلتهم سيارة تلو اخرى".
وقال نصير مطر (40 عاما) ابن مالك المحطة "كنت في مكتبي داخل المحطة ساعة التفجير ولما سمعت صوت الانفجار اخذت النيران تنتشر في كل مكان، ولما خرجت من المكتب بعد لحظات رأيت العديد من الناس وقد شبت النيران بملابسهم".
واضاف "اخذت بمساعدة بعض الناس لاطفاء النيران التي التهمتهم في سياراتهم وخارجها".
ومن جهة اخرى أكد شهود عيان العثور على جثة الشيخ نادر جميل عضو هيئة علماء المسلمين - أكبر منظمة سنية في العراق- في البصرة وذلك بعد ساعات قليلة من تعرضه للخطف.
وقال شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية "إنه عثر ليل أمس الاول الجمعة على جثة الشيخ نادر جميل إمام جامع العشرة المبشرة التابع للطائفة السنية مقتولا بعد إطلاق عدة أعيرة نارية وطعنه بعدة طعنات في الساعة العاشرة من مساء أمس الاول بالتوقيت المحلي في مقبرة الانكليز في منطقة الحكيمية في البصرة".
وكان الشيخ جميل خطف الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي وعثر على جثته بعد أربع ساعات من خطفه.
القوات العراقية تنقل جثث القتلى
وقال النقيب اكرم فاضل من شرطة سامراء ان "انتحاريا يستقل سيارة هاجم مدخل المحطة وفجر سيارته مما اسفر عن مقتل ستة واصابة 16 اخرين من المواطنين الذين كانوا ينتظرون دورهم لملء خزانات سياراتهم بالوقود، واحتراق اكثر من 12 سيارة".
واضاف ان "الانفجار ادى الى انهيار كامل لبناء المحطة واحتراقها وان بين القتلى عاملا في المحطة".
واكد النقيب ان "كل الضحايا هم من المدنيين" وانه "لم يكن بالقرب من المحطة اي قوات عسكرية عراقية او اميركية".
واشار الى ان "الانفجار وقع عند الساعة 12:30بالتوقيت المحلي 09:30 ت غ)".
من جانبه، افاد الطبيب خالد احمد الجبوري من مستشفى سامراء العام لوكالة فرانس برس ان"المستشفى تلقى ست جثث لعراقيين بينها جثة الانتحاري بالاضافة الى 16 جريحا 15 منه في حالة خطرة تمت احالتهم الى مستشفيات بغداد وتكريت".
وقال ناصر احمد (23 عاما) وهو عامل في المحطة "كنت متوقفا في بوابة المحطة انظم دخول كل عشر سيارات كدفعة واحدة الى داخل المحطة بسبب الازدحام واذا بسيارة بيك اب قديمة من طراز +داتسن+ يابانية الصنع تحمل ثلاثة رؤوس غنم تحاول الدخول الى المحطة".
تشييع جنازة الشيخ نادر جميل
وقال نصير مطر (40 عاما) ابن مالك المحطة "كنت في مكتبي داخل المحطة ساعة التفجير ولما سمعت صوت الانفجار اخذت النيران تنتشر في كل مكان، ولما خرجت من المكتب بعد لحظات رأيت العديد من الناس وقد شبت النيران بملابسهم".
واضاف "اخذت بمساعدة بعض الناس لاطفاء النيران التي التهمتهم في سياراتهم وخارجها".
ومن جهة اخرى أكد شهود عيان العثور على جثة الشيخ نادر جميل عضو هيئة علماء المسلمين - أكبر منظمة سنية في العراق- في البصرة وذلك بعد ساعات قليلة من تعرضه للخطف.
وقال شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية "إنه عثر ليل أمس الاول الجمعة على جثة الشيخ نادر جميل إمام جامع العشرة المبشرة التابع للطائفة السنية مقتولا بعد إطلاق عدة أعيرة نارية وطعنه بعدة طعنات في الساعة العاشرة من مساء أمس الاول بالتوقيت المحلي في مقبرة الانكليز في منطقة الحكيمية في البصرة".
وكان الشيخ جميل خطف الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي وعثر على جثته بعد أربع ساعات من خطفه.