> أعلنت وزيرة الدفاع السويدية ليني بيوركلند امس السبت أن بلادها لن تعيد النظر في خططها الرامية لزيادة حجم فرقتها العاملة ضمن قوة المساعدة الامنية الدولية (ايساف) رغم مقتل جندي سويدي في تفجير بأفغانستان.

كان الجندي قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها أمس الاول الجمعة كما اصيب ثلاثة من زملاءه في انفجار وقع بالقرب من مدينة مزار شريف.

وقالت قوات الدفاع السويدية إن جنديا آخر من بين الجنود الاربعة أصيب بصورة بالغة ويعالج في إحد مستشفيات كابول فيما يعالج الاثنان الاخران في تيرميز بأوزبكستان.

وقال جان جونسون المتحدث باسم قوات الدفاع السويدية "لقد أصيبوا في الساق والبطن والوجه" ووفقا لمسئول أفغاني جرح مدنيان أفغانيان أيضا في الانفجار.

وأضاف جونسون أن الانفجار وقع غالبا بواسطة قنبلة تعمل بجهاز للتحكم عن بعد استهدفت عربة دوريتهم.

وتجري حاليا تحقيقات بشأن أسباب الانفجار بمساعدة الشرطة المحلية الافغانية التي اعتقلت ستة أشخاص لعلاقتهم بالحادث.

وتساهم السويد في (ايساف) بحوالي 90 جنديا ولكن الحكومة تخطط لزيادتهم إلى 375 العام المقبل.

وقالت وزيرة الدفاع السويدية إن الحكومة ستمضي قدما في خطتها لزيادة حجم قوتها رغم الدعوات التي أطلقها الحزب اليساري لتجميد هذه الخطط.

وتتمركز القوة السويدية في مدينة مزار شريف وتعمل في إطار فريق إعادة البناء الاقليمي الذي تقوده بريطانيا,وتضطلع قوة ايساف البالغ قوامها 12 ألف جندي بمهمة حفظ الامن في كابول وباقي الاقاليم الافغانية.