الرئيس الايراني يدافع مجددا عن حق بلاده في التحكم بالتكنولوجيا النووية

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مجددا امس السبت بحق بلاده في التحكم بالتكنولوجيا النووية,وفي كلمة وجهها الى "المشككين في النشاطات النووية الايرانية"، تساءل الرئيس الايراني "من اعطاكم الحق في منعنا من امتلاك التكنولوجيا النووية؟".

وادلى احمدي نجاد بهذه الكلمة من على منصة بطهران بمناسبة الذكرى 25 لانشاء ميليشيا الباسيج في بداية الحرب بين ايران والعراق (1980-1988).

وقال الرئيس الايراني "لا يحق لكم اصلا طرح اسئلة" حول هذا البرنامج النووي.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي شدد الخميس عشية اجتماع حكام الوكالة على ضرورة ان "ترد طهران وبدون تاخير على الاسئلة العالقة حول تخصيب اليورانيوم".

وتشك الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في استخدام ايران برنامجها النووي غطاء لانتاج قنبلة نووية.

وفي المقابل، تطالب ايران بحقها في تخصيب اليورانيوم الذي يتيح الحصول على الوقود الضروري لتشغيل مفاعل، ويمكن ان يساهم في تصنيع القنبلة النووية.

وهاجم الرئيس الايراني "من يطلبون منا في ايران التنازل والتوصل الى توافق"،واضاف "لقد دسناهم بالارجل وستدافع الامة الايرانية عن حقوقها بحكمة وقوة ووحدة".

وانتخب احمدي نجاد في حزيران/يونيو الماضي بناء على برنامج محافظ متشدد وتعرض لانتقادات ضمنية من مسؤولين سابقين لتشدده على الصعيد الدبلوماسي.

وقوطع خطاب الرئيس الايراني مرارا بهتافات الالاف من عناصر الباسيج الذين تجمعوا حول المنصة واطلقوا شعارات تقليدية في مقدمها "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل".

وتم انتخاب احمدي نجاد العضو السابق في حرس الثورة الايراني، في عملية انتخابية في حزيران/يونيو الفائت حاز فيها دعما كبيرا من المنظمة المذكورة ومن الباسيج.

وبعدما اشاد بمشاركة الباسيج في الحرب ضد العراق، حضر احمدي نجاد عرضا لعناصر هذه الميليشيا مرتدين الزي العسكري.

وتولى عناصر الباسيج في الحرب العراقية الايرانية مهمات لا تتسم بطابع قتالي، ويعتبرون امس الحرس الشعبي للنظام ضد اي "تهديدات" داخلية واجنبية.

ويناهز عددهم تسعة ملايين عنصر حاضرين في كل المؤسسات والجامعات والمؤسسات الرسمية الكبرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى