تقييم ما تم تنفيذه من مشروع (بريدج) لتعليم الفتاة بتعز في الفصل الأول من العام الدراسي
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي :
> عقدت يوم أمس في فندق تاج شمسان بتعز ورشة عمل تقييمية لما تم تنفيذه من مشروع توسيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة (بريدج) الممول من الحكومة اليابانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم بتعز. وتهدف الورشة التي يشارك فيها فريق الخبراء اليابانيين (منظمة جايكا) مع نظرائهم من اليمنيين إلى تفهم الوضع الحالي ، فهم الهيكل التنظيمي لمشروع بريدج ، وإعداد وسائل للمراقبة على الأنشطة ، ومناقشة كيفية ضمان دعم كل أعضاء المجتمع المحلي لتعليم الفتاة .
الجدير ذكره إن المشروع يسعى لتحقيق التعليم الأساسي لـ95% من التلاميذ من سن 6-14سنة بحلول عام 2015 م من خلال ردم الفجوة بين معدل التحاق البنين ومعدل التحاق البنات في المدارس وخصوصاً المدارس الريفية ، ويتمثل الدعم الياباني في إنشاء المباني المدرسية ومصادر التعليم والتعلم حيث انتقل الدعم في هذه المرحلة إلى تطوير أساليب تشجيع الفتيات على الالتحاق بالمدرسة من خلال أربعة أهداف حيث بدأ في يونيو 2005 وسيستمر حتى نوفمبر 2008 م و تم تحديد ست مديريات هي (ماوية ، سامع، مقبنة، الوازعية ، المخا، ذباب) حيث تم اختيار 56 مدرسة من المديريات الست المستهدفة .
من جهة أخرى علمت «الأيام» انه قد تم سحب أكثر من 1200 كتاب لمواد مختلفة من المنهج المدرسي يتم بيعها في الشوارع والأرصفة ، وأوضح ضابط أمن مكتب التربية بتعز أن عملة السحب تتم باستمرار من خلال المتابعة لمن يقومون ببيعها وأنه قد تم التحقيق مع بعضهم لمعرفة مصدر تلك الكتب المدرسية إلا أن معظمهم قالوا إنها تصلهم من صنعاء مباشرة .
إلى ذلك أبدت مديرة مدرسة التقوى للبنات بمديرية القاهرة بتعز استغرابها للعجز الحاصل في المنهج المدرسي مشيرة إلى أن هناك عجزا في منهج الصف الأول من المرحلة الأساسية باستثناء الرياضيات، بالإضافة إلى عجز في مادة العلوم للصف الثاني ، وعجز في منهج القراءة والعلوم للصف الثالث ، وعجز متفاوت في مواد القراءة والعلوم والاجتماعيات والقرآن الكريم للصف الرابع ، وكذلك للصف الخامس عجز متفاوت في منهج التربية الإسلامية واللغة العربية و الاجتماعيات ، وعجز في منهج القراءة والتاريخ للصف السادس ، وقالت إنها تابعت المديرية والمكتب الذي يؤكد أن المنهج مسلم لمكتب المديرية، وتساءلت عن السر في التعامل مع المدرسة بتلك الصورة التي لا تجد لها مبررا في حرمان المدرسة من المنهج الخاص بالتلاميذ .
الجدير ذكره إن المشروع يسعى لتحقيق التعليم الأساسي لـ95% من التلاميذ من سن 6-14سنة بحلول عام 2015 م من خلال ردم الفجوة بين معدل التحاق البنين ومعدل التحاق البنات في المدارس وخصوصاً المدارس الريفية ، ويتمثل الدعم الياباني في إنشاء المباني المدرسية ومصادر التعليم والتعلم حيث انتقل الدعم في هذه المرحلة إلى تطوير أساليب تشجيع الفتيات على الالتحاق بالمدرسة من خلال أربعة أهداف حيث بدأ في يونيو 2005 وسيستمر حتى نوفمبر 2008 م و تم تحديد ست مديريات هي (ماوية ، سامع، مقبنة، الوازعية ، المخا، ذباب) حيث تم اختيار 56 مدرسة من المديريات الست المستهدفة .
من جهة أخرى علمت «الأيام» انه قد تم سحب أكثر من 1200 كتاب لمواد مختلفة من المنهج المدرسي يتم بيعها في الشوارع والأرصفة ، وأوضح ضابط أمن مكتب التربية بتعز أن عملة السحب تتم باستمرار من خلال المتابعة لمن يقومون ببيعها وأنه قد تم التحقيق مع بعضهم لمعرفة مصدر تلك الكتب المدرسية إلا أن معظمهم قالوا إنها تصلهم من صنعاء مباشرة .
إلى ذلك أبدت مديرة مدرسة التقوى للبنات بمديرية القاهرة بتعز استغرابها للعجز الحاصل في المنهج المدرسي مشيرة إلى أن هناك عجزا في منهج الصف الأول من المرحلة الأساسية باستثناء الرياضيات، بالإضافة إلى عجز في مادة العلوم للصف الثاني ، وعجز في منهج القراءة والعلوم للصف الثالث ، وعجز متفاوت في مواد القراءة والعلوم والاجتماعيات والقرآن الكريم للصف الرابع ، وكذلك للصف الخامس عجز متفاوت في منهج التربية الإسلامية واللغة العربية و الاجتماعيات ، وعجز في منهج القراءة والتاريخ للصف السادس ، وقالت إنها تابعت المديرية والمكتب الذي يؤكد أن المنهج مسلم لمكتب المديرية، وتساءلت عن السر في التعامل مع المدرسة بتلك الصورة التي لا تجد لها مبررا في حرمان المدرسة من المنهج الخاص بالتلاميذ .