اسلاميو الاردن..استهداف الجزيرة يظهر زيف الديمقراطية الامريكية
> عمان «الأيام» رويترز :
> استنكر اسلاميو الاردن تقريرا ذكر ان الولايات المتحدة ارادت استهداف قناة الجزيرة الفضائية عسكريا وقالوا انه يظهر حقيقة النوايا الامريكية لحجب الحقيقة واستهداف الدول العربية والاسلامية.
وقال حزب جبهة العمل الاسلامي وهو اكبر واكثر الاحزاب الاردنية تنظيما في بيان تلقت رويترز نسخة منه "تؤكد هذه الوقائع زيف الادعاءات الامريكية بنشر الحرية والديمقراطية في منطقتنا."
واضاف البيان ان الحزب "اذ يدين هذا المنحنى الطغياني الارهابي الشنيع لدى الادارة الامريكية لحجب الحقيقة وادارة الحرب القذرة وارتكاب الجرائم الفظيعة بحق الشعوب العربية والاسلامية في الخفاء... فانه ليقدر للجزيرة جرأتها وجهودها في خدمة الحقيقة وقضايا الامة."
ونشرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية وثيقة تسربت وتردد انها تقول ان الرئيس الامريكي جورج بوش أراد قصف مقر محطة تلفزيون الجزيرة. وحذرت بريطانيا المؤسسات الاعلامية من أنها ستنتهك القانون اذا نشرت تفاصيل الوثيقة.
وطلبت الجزيرة التي نفت مرارا مزاعم أمريكية بانحيازها الى جانب المسلحين في العراق من بريطانيا والولايات المتحدة أن تعلنا على وجه السرعة ان كان هذا التقرير صحيحا.
وقال الاسلاميون انهم لا يستبعدون قيام الولايات المتحدة بالتخطيط لضرب الجزيرة "لعداوتها العميقة" للدين والامة الاسلامية من خلال احتلال العراق وافغانستان ودعم اسرائيل وتحريض العالم الغربي ضد الاسلام.
وفي عام 2001 أصيب مكتب الجزيرة في كابول بقنابل أمريكية وفي عام 2003 قتل مراسل الجزيرة طارق أيوب في قصف المكتب في بغداد. ونفت الولايات المتحدة أنها تستهدف المحطة عمدا.
وقال حزب جبهة العمل الاسلامي وهو اكبر واكثر الاحزاب الاردنية تنظيما في بيان تلقت رويترز نسخة منه "تؤكد هذه الوقائع زيف الادعاءات الامريكية بنشر الحرية والديمقراطية في منطقتنا."
واضاف البيان ان الحزب "اذ يدين هذا المنحنى الطغياني الارهابي الشنيع لدى الادارة الامريكية لحجب الحقيقة وادارة الحرب القذرة وارتكاب الجرائم الفظيعة بحق الشعوب العربية والاسلامية في الخفاء... فانه ليقدر للجزيرة جرأتها وجهودها في خدمة الحقيقة وقضايا الامة."
ونشرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية وثيقة تسربت وتردد انها تقول ان الرئيس الامريكي جورج بوش أراد قصف مقر محطة تلفزيون الجزيرة. وحذرت بريطانيا المؤسسات الاعلامية من أنها ستنتهك القانون اذا نشرت تفاصيل الوثيقة.
وطلبت الجزيرة التي نفت مرارا مزاعم أمريكية بانحيازها الى جانب المسلحين في العراق من بريطانيا والولايات المتحدة أن تعلنا على وجه السرعة ان كان هذا التقرير صحيحا.
وقال الاسلاميون انهم لا يستبعدون قيام الولايات المتحدة بالتخطيط لضرب الجزيرة "لعداوتها العميقة" للدين والامة الاسلامية من خلال احتلال العراق وافغانستان ودعم اسرائيل وتحريض العالم الغربي ضد الاسلام.
وفي عام 2001 أصيب مكتب الجزيرة في كابول بقنابل أمريكية وفي عام 2003 قتل مراسل الجزيرة طارق أيوب في قصف المكتب في بغداد. ونفت الولايات المتحدة أنها تستهدف المحطة عمدا.