استمرار تدفق النازحين الأفارقة والعثور على 28 جثة بساحل بئر علي

> المكلا / بئر علي «الأيام» خاص :

> تستمر عملية تسرب النازحين القادمين من بعض بلدان القرن الافريقي ودخولهم إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية بعد أن يتم تهريبهم بوساطة السفن والقوارب وإنزالهم ليلاً في عرض البحر قبالة السواحل وبالذات بمنطقة بئرعلي في شبوة وشاطئ منطقة المجدحة على بعد 2 كيلومتر من مركز بئر علي وحوالي 70 كيلومترً من مدينة المكلا.

وأفاد «الأيام» شهود عيان من صيادي مدينة المكلا وروكب ممن اعتادوا ارتياد هذه السواحل لصيد السمك أنهم شاهدوا خلال الاسبوعين الماضيين مجاميع من النازحين بينهم نساء وأطفال هائمين على وجوههم بمنطقة المجدعة وقد أعياهم التعب والجوع والمرض بعد أن رمت بهم سفن التهريب بعرض البحر ووصل بعضهم سباحة إلى الشاطئ فيما لقي البقية حتفهم غرقاً وقذفتهم الأمواج الى الساحل.

وأكد الصيادون أنهم شاهدوا يوم الجمعة الماضي حوالي 28 جثة مشوهة لرجال ونساء وأطفال مرمية على طول ساحل منطقة المجدحة وقاموا بدفنها وأشاروا إلى أن هذه المنطقة أصبحت محطة لنزول النازحين الصومال والأفارقة كما تحولت إلى شبه مقبرة لمن تقذف بهم الأمواج إلى ساحلها لأن سفن التهريب تنزلهم قبالها لخلوها من الحراسات لذلك تتفادى إنزالهم بمناطق أخرى مثل : بئر علي وبلحاف والمخفية حتى لا تدخل في مواجهة مع دوريات خفر السواحل ونقاط المراقبة الأمنية وتقع في قبضتها.

الصيادون ناشدوا الجهات المعنية تفعيل وتكثيف الرقابة والدوريات في منطقة المجدحة لمواجهة سفن التهريب وكذا تنظيم إبادة للكلاب المسعورة والتي تقتات من جثث الموتى على الساحل وأصبحت تهاجم الصيادين في أحيان كثيرة وتشكل تهديداً لحياتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى