حزب إسلامي في ماليزيا يستعد لاختبار حاسم

> بنجكالان باسير/ماليزيا «الأيام» رويترز :

>
حزب إسلامي في ماليزيا يستعد لاختبار حاسم
حزب إسلامي في ماليزيا يستعد لاختبار حاسم
سعى الائتلاف الحاكم في ماليزيا إلى دفع حزب إسلامي أصولي لمزيد من العزلة السياسية امس الأحد في مستهل حملة انتخابات فرعية حيوية في البلاد,ويتنافس ائتلاف باريسان الوطني الذي يتزعمه رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي في الانتخابات التي تجرى يوم السادس من ديسمبر كانون الأول في ولاية كيلانتان بشمال شرق البلاد آخر معقل لحزب الإسلام الماليزي الذي يسيطر على المجلس التشريعي في الولاية بأغلبية مقعدين.

والانتخابات التي تجرى لمقعد بنجكالان باسير وهي منطقة ريفية بالولاية هي الأولى منذ أن حقق عبد الله انتصارا ساحقا في الانتخابات العامة التي أجريت في أوائل عام 2004 مع وعد بالتخلص من الفساد والمحاباة.

كما أنها تمثل اختبارا رئيسيا لحزب الإسلام الماليزي الذي يريد أن تصبح ماليزيا دولة اسلامية ولكن أداءه المتدني في الانتخابات العامة أضعف من موقفه,وفي تلك الانتخابات انهزم الحزب في ولاية تيرينجانو وفاز بصعوبة بالغة في كيلانتان.

وقال نجيب عبد الرزاق نائب رئيس الوزراء الذي يقود الجولة للصحفيين في مستهل حملة باريسان "إذا كان الناخبون في بنجكالان باسير يريدون تحقيق تغيير كبير في كيلانتان فإن هذا هو الوقت والفرصة الملائمين لاختيار باريسان."

وفي حالة هزيمة حكومة حزب الإسلام الماليزي بالولاية فسيكون مسيطرا على الأغلبية بمقعد واحد وستؤدي إلى مطالب بإجراء انتخابات مبكرة في الولاية.

ويقول مسؤولون في باريسان إن الائتلاف يأمل في استعادة كيلانتان بحلول الانتخابات العامة القادمة المقررة عام 2008. وكيلانتان واحدة من الولايات المتأخرة اقتصاديا في ماليزيا وهي متاخمة لتايلاند ويحكمها حزب الاسلام الماليزي منذ عام 1990.

ويعتمد حزب الإسلام الماليزي على أنور ابراهيم نائب رئيس الوزراء السابق والمجموعة الجديدة من الزعماء الأصغر سنا بالحزب لاستعادة الشعبية بعد الانتكاسة التي مني بها في انتخابات 2004.

وقال مسؤولون في حزب الإٍسلام الماليزي إن من المقرر أن يلقي أنور (58 عاما) كلمة أمام تجمع حاشد دعما للحزب في الوقت الذي يعود فيه للحملات الانتخابية لأول مرة منذ أن سجن قبل ستة أعوام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى