المجلس الوطني للمعارضة: مشروع (المشترك) توجه انقلابي خطير على النظام الوطني

> صنعاء «الأيام» خاص:

> وصفت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة في بيان صادر عنها أمس الأول الأحد 27/11، مشروع أحزاب اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني بأنه «لا يمت للواقع المعيشي ومعطياته وحقائقه بأية صلة، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في ممارسة العمل السياسي الوطني من خلال تركيبة الخارطة الحزبية القائمة التي يكتنفها اختلالات عميقة أوصلتها إلى حالة من الشلل التام والفشل في التعبير الواعي والناضج لتطلعات وأماني المجتمع..».

وجاء في بيان المجلس الذي تلقت «الأيام» نسخة منه: «أن ما ذهبت إليه أحزاب اللقاء المشترك في مشروعها قد عبر عن خطابها السياسي المأزوم الذي أفرزه هذا التكتل منذ تشكله لدوافع مصلحية وليست مبدئية نكاية بالحزب الحاكم لتصفية حسابات سياسية دون أن تحقق هذه الأحزاب وخاصة التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي اليمني أي تقدم في تجسيد فكرة الالتقاء على الواقع الاجتماعي والعمل على تطويره».. واعتبرت أحزاب المجلس «العديد من القضايا والموضوعات الواردة في مشروع المشترك قابلة لحوار في مناخ صحي وملائم يشارك فيه كل شركاء وأطراف العمل السياسي وفي المقدمة منها قضية الإصلاحات الشاملة كحاجة وطنية ملحة في كل مرحلة تتأسس على ما تم إنجازه وتحقيقه في إطارها بالمرحلة السابقة لها والإصلاح كمطلب يقر به كافة الأطراف من حيث المبدأ يتطلب بشأنه الحوار على القواسم المشتركة والإقرار بالشراكة الوطنية بين ممثلي منظومة الخارطة السياسية والحزبية.

ولكن اللافت للانتباه أن أحزاب المشترك في ما أطلقت عليه مشروع الإصلاح قد تجاوز التسليم بهذه الشراكة والقواسم المشتركة وحمل دعوة تحريضية للانقلاب على النظام السياسي والمكتسبات الوطنية الغالية وفي مقدمتها الديمقراطية، وهذا الوجه الانقلابي الخطير هو مرفوض ومدان شعبياً ويشكل خطراً إضافياً للمخاطر المحدقة والتحديات الماثلة أمام الوطن.

إننا في أحزاب المجلس الوطني للمعارضة نسّلم بحق الجميع أفرادا أو جماعات. أحزاباً ومنظمات في التعبير بكل صراحة عن وجهات نظرهم وآرائهم واتجاهاتهم السياسية شريطة أن يكون ذلك ضمن سقف الوحدة والثوابت الوطنية لأن المجتمع لا يحتمل أي احتقانات جديدة أو جروح إضافية. إن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ترفض مطلقاً مساعي الانقلاب على النظام الوطني والديمقراطي باسم شعار الديمقراطية وستقف في خندق الشعب لإجهاض المشاريع التآمرية وتعرية أدواتها الداخلية والخارجية.مؤكدة على أنها تؤيد وبقوة الخيار الوطني الشامل الذي يقوده الخيار الوطني للاصلاح الوطني الشامل الذي يقوده فخامة الأخ رئيس الجمهورية بحكمة واقتدار ويلتف حوله كل أبناء الشعب لأنه الخيار الذي يراهن عليه لبناء الحاضر والمستقبل والغد الأفضل والمشرق ليمننا الحبيب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى