بل الضرورة التاريخية..

> أيوب أبوبكر محمد:

>
أيوب أبوبكر محمد
أيوب أبوبكر محمد
تواصلاً مع ما كتبه أستاذي القدير محمد فارع الشيباني في العدد رقم 4642 تحت عنوان (استمرار الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً..ضرورة تاريخية)، فإنه من حقي كمواطن أن أعبر عن قناعتي أولاً وقناعة المحيط الذي أعيش فيه، محيط العاصمة الاقتصادية والتجارية محافظة عدن، باعتباري أحد أبناء هذه المحافظة وأحد أبناء الوطن العزيز الجمهورية اليمنية.

لقد أعطى الكاتب الشيباني تحليلاً منطقياً للضرورة التاريخية لاستمرار بقاء الرئيس القائد علي عبدالله صالح في قيادة البلاد، وبالذات في هذا الوقت الصعب الذي تشهد فيه البلاد العديد من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي لم تشهدها في أي من الأوقات، وهذا لا يعني أن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح سوف يتمكن بعصا سحرية من إتمام كل التحولات وفي كافة الجوانب بزمن قياسي محدود، ولكن من وجهة نظري أعتقد بأن الرئيس قد عزم على اتخاذ جملة من الإجراءات ويتضح ذلك جلياً فور عودته من زيارته الأخيرة إلى اليابان وأمريكا وفرنسا بأن على اليمن اتخاذ المعالجات السريعة لمواكبة الركب.

وأتذكر هنا ما قاله المدير السابق للبنك الدولي حينما زار محافظة عدن، وعند التقائه بمجموعة من الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني والقاطع الخاص، فقد قال إن على الجمهورية اليمنية مساعدة نفسها أولاً حتى يتمكن الآخرون من مساعدتها، ما لم فإن القطار سوف يسير ولن ينتظر أحداً.

ورجوعا إلى موضوعي، ولارتباطي بالعديد من الشخصيات الاجتماعية بهذه المحافظة فقد أجريت استفتاء سريعاً لبعض وجهات النظر وأيضاً تحاورت مع ممثلي منظمات المجتمع المدني في هذه المحافظة بحكم احتكاكي العملي بهم، وقد وجدت الاجابة واحدة حتى من بعض الشخصيات التي تمثل المعارضة بأنه لا بديل لشخصية أخرى يمكن أن تقود دفة البلاد إلى شاطئ الأمان غير شخصية الرئيس علي عبدالله صالح.. ومن هنا يحق لي أن أرفع توصيتي هذه قبيل انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام بأن عليكم عدم التفريط بهذه الشخصية والتأكيد على استمرار قيادته للبلاد، وهذا ليس تعبيرا لأعضاء المؤتمر الشعبي العام بل والمواطنين بشكل عام فالضرورة التاريخية تحتم ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى