الذوق في المعاملات

> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد /المعلا - عدن

> يفتقر كثير من الناس إلى هذه الكلمة، لأنهم لم يتربوا عليها ولا يعرفون معناها، فتجدهم يتصرفون تصرفات خرقاء تجلب النفور أكثر فأكثر,إن الذوق الذي اتحدث عنه ليس ذوق الأكل والشرب، بل الذوق في المعاملات (الاتيكيت) الذي يتمثل في الكلمة الطيبة والاخلاق العالية والتسامح الجم وعدم تجاهل حق الغير، ونجد هذه الصفات تكاد تكون معدومة في فئة معينة من المجتمع اليمني، وهذا عائد لأسباب اهمها:

- انعدام هذه الكلمة في قواميسهم، وإن قلت لهم «من الذوق أن تفعل كذا» رد عليك باشمئزاز قائلا «إيش من ذوق»! وهذه دليل بأنهم لا يعرفون هذه الكلمة ولا يفهمونها.

ومن الأسباب أيضا التربية، فمتى ما تربى الإنسان على عدم احترام الكبير وعدم توقير الصغير، تجد الوقاحة واضحة في أسلوبه المقزز وأخلاقه الرديئة وألفاظه الهابطة.

فماذا تنتظر من أناس لا يفهمون ولا يعرفون ولا يفهقون الذوق، وذلك مصداقا لقول النبي [ : «إذا لم تستح فاصنع ما شئت». صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى