عقوبة الاعدام في حق الممرضات سترفع في حال الحصول على مساعدة انسانية

> صوفيا «الأيام» ا.ف.ب :

> قال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم في تصريحات نشرتها صحف بلغارية امس الثلاثاء ان عقوبة الاعدام الصادرة في طرابلس على خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني ادينوا بنشر فيروس الايدز، "قد ترفع" مقابل مساعدة انسانية للعائلات المتضررة.

وقال شلقم لصحيفة "ترود" و"24 تشاسا" و"ستندارت" انه "علينا ايجاد حل لعائلات الاطفال الذين توفوا في حال قبلت ذلك (...) يجب توفير الادوية والمستشفيات الجيدة للاطفال المرضى,عندها سترفع عقوبة الاعدام تلقائيا,تلقائيا".

وجاء تصريح شلقم امس الاول الاثنين اثر لقاء مع نظيره البلغاري ايفايلو كالفين على هامش القمة الاوروبية المتوسطية (يوروميد) في برشلونة، حسبما اوضحت الصحف.

وادينت خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بتهمة حقن 426 طفلا ليبيا توفي منهم نحو خمسين بفيروس الايدز من خلال عمليات نقل دم، في مستشفى بنغازي.

وحكم على الممرضات والطبيب بالاعدام. واستأنف المحكومون الحكم امام المحكمة العليا الليبية التي ستعقد جلسة في هذه القضية في 31 كانون الثاني/يناير.

واوضح شلقم ان ليبيا تتوقع "مبادرة انسانية" من صوفيا "لا تأخذ شكل اعتراف بالمسؤولية" من قبل بلغاريا.

وترفض الحكومة البلغارية فكرة تقديم تعويضات معتبرة ان ذلك يشكل اعترافا بذنب الممرضات.

واوضح شلقم ان ليبيا انفقت حتى الان اكثر من ستين مليون دولار واربعين مليون دينار ليبي (25 مليون يورو) على الاطفال المصابين بالايدز مشيرا الى انهم ارسلوا الى ايطاليا مع عائلاتهم حيث قدمت لكل عائلة شقة وسيارة و19 الف يورو.

واعرب الوزير الليبي عن تفاؤله مشيرا الى اتفاق تبادل السجناء المبرم بين ليبيا وبلغاريا.

لكنه اكد ان "لا علاقة" بين محاكمة الممرضات ومصير ضابط ليبي محكوم عليه بالسجن مدى الحياة في بريطانيا في اطار اعتداء لوكربي العام 1988 على طائرة اميركية راح ضحيته 270 شخصا.

وكان وزير الخارجية البلغاري السابق سولومون باسي قال ان عملية تبادل كهذه اقترحت عليه "قبل عدة اشهر" من قبل الطرف الليبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى