جنبلاط يحذر من محاولات سورية لزعزعة الامن في لبنان

> المختارة/لبنان «الأيام» رويترز :

>
النائب وليد جنبلاط
النائب وليد جنبلاط
حذر الزعيم الدرزي المعارض لسوريا النائب وليد جنبلاط مما وصفه بمحاولات سورية لزعزعة الامن في لبنان لتضليل التحقيق الدولي في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.

وقال جنبلاط في مقره في المختارة في جبل الشوف الدرزي "يبدو انهم سوف يستخدمون كل الوسائل حتى الامنية لزعزعة الامن من اجل تمويه او محاولة تمويه التحقيق" الدولي في اغتيال الحريري في الرابع عشر من فبراير شباط الماضي.

وقال جنبلاط في اشارة الى تصريحات وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في برشلونة امس الاول والتي تحدث فيها عن وضع اسس جديدة للعلاقات بين البلدين "علينا الانتباه امنيا واعلم ان هذا الكلام الجميل المعسول في الخارج باطنه في لبنان تخريب امني من خلال الشبكات الباقية والقوية التي يملكها السوري لذلك لن نركن الا عندما نرى المشتبه بهم وراء الاقفاص."

ووصف ظهور شاهد سوري على التلفزيون الرسمي السوري واتهامه نجل الحريري برشوته من اجل الادلاء بشهادة زور امام لجنة التحقيق الدولية بانها محاولة لزعزعة مصداقية التحقيق الدولي برئاسة المحقق الالماني ديتليف ميليس.

واشار الى ان ظهور هذا الشخص على التلفزيون جاء "على مشارف اجتماع فيينا لا اكثر ولا اقل."

ووافقت دمشق على السماح لميليس باستجواب خمسة مسؤولين سوريين في مكاتب الامم المتحدة في فيينا فيما يتعلق باغتيال الحريري في انفجار ضخم في بيروت ادى ايضا الى مقتل 22 شخصا.

وقال جنبلاط "على مشارف اجتماع فيينا يحاولون ولن ينجحوا زعزعة مصداقية ميليس,نثق بميليس ونثق بالتحقيق الدولي ولن نقبل باي تسوية."

وكان السوري حسام طاهر حسام اتهم امس الاثنين النائب سعد الحريري نجل رئيس وزراء لبنان الاسبق برشوته من اجل الادلاء بشهادة زور امام لجنة التحقيق الدولية.

وقال حسام ان تقرير كبير محققي الامم المتحدة ديتليف ميليس الذي يتهم مسؤولين لبنانيين وسوريين بالضلوع في حادث اغتيال الحريري يعتمد الى حد بعيد على الشهادة الزور التي ادلى بها.

ونفى المستشار الاعلامي لسعد الحريري ادعاءات حسام. وقال هاني حمود المستشار الاعلامي لتلفزيون المستقبل في بيروت الذي تملكه عائلة الحريري "هذا الادعاء مختلق وكاذب ولا اساس له من الصحة."

واكدت اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الحريري ان حسام كان شاهدا وانه وقع افادة في الاول من سبتمبر ايلول ورد فيها انه يقدم شهادته طواعية دون قسر او تهديد او الاستجابة لاي مغريات.

كما اكد بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي اللبناني "ان ما جاء في اقوال المدعو حسام حسام عار عن الصحة في اغلبه."

كما اتهم حسام جنبلاط ووزير الاتصالات مروان حمادة بترتيب شهادة شهود اخرين زورا ضد سوريا في تحقيقات ميليس.

وقال جنبلاط "هذا الخرف السياسي وهذا التدجيل من قبل الجهاز الامني السوري مضحك ومهزلة."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى