ايران تؤكد ان التعاون مع الولايات المتحدة "ليس على جدول اعمالها"

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الايراني حميد رضا اصفي مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع
وزير الخارجية الايراني حميد رضا اصفي مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع
اعلن معاون وزير الخارجية الايراني حميد رضا اصفي امس الاربعاء في دمشق ان التعاون مع الولايات المتحدة "ليس على جدول اعمال ايران" واشاد بمواقف الرئيس السوري بشار الاسد "الواضحة والشجاعة".

وقال اصفي انه اجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع تناولت "التعاون في المجالات السياسية وتوحيد المواقف تجاه القضايا الاقليمية والدولية" ، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية سانا.

واضاف ان "هناك تشاورا وتبادلا للراي بين البلدين والدول العربية والاسلامية لمواجهة الضغوط والتهديدات التي تواجه سوريا وايران واتخاذ موقف موحد تجاهها".

وسئل عن اتصالات محتملة بين الولايات المتحدة وايران فقال انه "ليس على جدول اعمال ايران التعاون مع الولايات المتحدة".

وسئل عن نزع سلاح حزب الله الشيعي اللبناني الذي تدعمه دمشق وطهران فاجاب ان "حزب الله هو الوحيد المسؤول عن اتخاذ قراره في ما يختص بنزع سلاحه، والحزب يملك قاعدة شعبية كبيرة في لبنان وان ارضا لبنانية ما زالت محتلة".

من ناحية اخرى قال اصفي اثر اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة السورية الايرانية امس في دمشق ان "كلمة الرئيس بشار الاسد على مدرج جامعة دمشق تميزت بالوضوح والشجاعة والصدق" كما افادت سانا.

واكد "دعم ايران الكامل لسوريا وتاييدها لمواقفها العادلة تجاه قضايا المنطقة".

وكان الاسد القى في منتصف تشرين الاول/اكتوبر خطابا شديد اللهجة ندد فيه بالضغوط الدولية المتصاعدة على دمشق اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري مؤكدا براءة سوريا من الاغتيال.

واتهم التقرير المرحلي للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري الذي صدر في 21 تشرين الاول/اكتوبر مسؤولين امنيين سوريين بالضلوع في الاغتيال، الامر الذي ادى الى صدور القرار الدولي 1636 الذي حض دمشق على التعاون مع لجنة التحقيق.

وشهدت منطقة مزارع شبعا على الحدود اللبنانية السورية الاسبوع الفائت مواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي هي الاعنف منذ انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000.

واعلنت اسرائيل اصابة 11 عسكريا اسرائيليا بجروح في هذه المواجهات فيما قتل اربعة عناصر من حزب الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى