الولايات المتحدة تسعى الى تبديد شكوك هولندية بشأن مهمة افغانستان
محل مجوهرات في كابول
> امستردام «الأيام» رويترز :
> من المقرر ان يزور مسؤولون امريكيون لاهاي امس الاربعاء في محاولة لاقناع الحكومة الهولندية بارسال مزيد من القوات الى افغانستان في اطار خطة حلف شمال الاطلسي توسيع مهمة حفظ السلام وسط تزايد اعمال العنف.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية انه من المقرر ان يعقد مسؤولان امريكيان كبيران محادثات في لاهاي ستشمل بحث المهمة في افغانستان قبل قرار محتمل للحكومة الهولندية بشأن القضية يوم غداً الجمعة.
وامتنع المتحدث عن التعقيب على الجوهر المحتمل للمحادثات لكنه قال ان من بين الامور التي ستبحثها الحكومة الهولندية الضمانات الامنية والقلق بشأن الكيفية التي سيعامل بها السجناء الذين يحتجزون اثناء المهمة.
تأتي المحادثات وسط قلق متزايد في هولندا بشأن خطط ارسال 1100 جندي هولندي اضافي الى جنوب افغانستان الأكثر خطورة ينضمون الى قوات من بريطانيا وكندا مما يسمح للتحالف بقيادة الولايات المتحدة بخفض قواته العاملة هناك. ويخدم نحو 600 جندي هولندي بالفعل في افغانستان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية ان الحكومة ربما تتخذ قرارا بشأن المهمة يوم غداً الجمعة أو في الاسبوع القادم.
ويوجد في المهمة التي يشارك فيها حلف شمال الاطلسي وقوة المعاونة الامنية الدولية نحو 9000 جندي في العاصمة كابول وفي الشمال والغرب اللذين يغلب عليهما الهدوء,ويوجد تزايد في اعمال العنف في الاسابيع الاخيرة حيث صعد مقاتلو طالبان حملتهم لطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وقالت وسائل الاعلام الهولندية ان الحكومة تبحث الانسحاب من المهمة بسبب بواعث قلق امنية ومخاوف من عدم فوز الخطة بتأييد كاف في البرلمان الذي له الكلمة الاخيرة في نشر القوات.
ومن المقرر ان تزور وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اوروبا الاسبوع القادم في محاولة لتهدئة غضب بشأن مزاعم بأن وكالة المخابرات المركزية تدير سجونا سرية في المنطقة.
محل مجوهرات في كابول
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية انه من المقرر ان يعقد مسؤولان امريكيان كبيران محادثات في لاهاي ستشمل بحث المهمة في افغانستان قبل قرار محتمل للحكومة الهولندية بشأن القضية يوم غداً الجمعة.
وامتنع المتحدث عن التعقيب على الجوهر المحتمل للمحادثات لكنه قال ان من بين الامور التي ستبحثها الحكومة الهولندية الضمانات الامنية والقلق بشأن الكيفية التي سيعامل بها السجناء الذين يحتجزون اثناء المهمة.
تأتي المحادثات وسط قلق متزايد في هولندا بشأن خطط ارسال 1100 جندي هولندي اضافي الى جنوب افغانستان الأكثر خطورة ينضمون الى قوات من بريطانيا وكندا مما يسمح للتحالف بقيادة الولايات المتحدة بخفض قواته العاملة هناك. ويخدم نحو 600 جندي هولندي بالفعل في افغانستان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية ان الحكومة ربما تتخذ قرارا بشأن المهمة يوم غداً الجمعة أو في الاسبوع القادم.
ويوجد في المهمة التي يشارك فيها حلف شمال الاطلسي وقوة المعاونة الامنية الدولية نحو 9000 جندي في العاصمة كابول وفي الشمال والغرب اللذين يغلب عليهما الهدوء,ويوجد تزايد في اعمال العنف في الاسابيع الاخيرة حيث صعد مقاتلو طالبان حملتهم لطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وقالت وسائل الاعلام الهولندية ان الحكومة تبحث الانسحاب من المهمة بسبب بواعث قلق امنية ومخاوف من عدم فوز الخطة بتأييد كاف في البرلمان الذي له الكلمة الاخيرة في نشر القوات.
ومن المقرر ان تزور وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اوروبا الاسبوع القادم في محاولة لتهدئة غضب بشأن مزاعم بأن وكالة المخابرات المركزية تدير سجونا سرية في المنطقة.