> طالب فلسطينيون امس الجمعة بالافراج عن رهائن غربيين خطفوا اخيرا في بغداد، مشددين على انهم شاركوهم في اعتصامات ضد الجدار الذي تقيمه اسرائيل في اراض فلسطينية.

وقال علي عامر وكيل وزارة شؤون مواجهة الجدار الفلسطينية لوكالة فرانس برس "اثنان على الاقل من هؤلاء الغربيين الاربعة شاركونا في اعتصامات ضد جدار الفصل العنصري، هنا في رام الله وطولكرم والخليل" في الضفة الغربية.

واضاف "هؤلاء الاربعة الذين خطفوا في العراق اعلنوا مسبقا انهم ضد الاحتلال الاجنبي للعراق، لذلك نحن نطالب الخاطفين باطلاق سراحهم فورا".

والرهائن الاربعة هم الكنديان جيمس لوني (41 عاما) وهارميت سينغ سودن (32 عاما) والاميركي توم فوكس (54 عاما) والبريطاني نورمان كمبر (74 عاما) وقد خطفوا في العراق قبل ايام.

وظهر العاملون الاربعة في المجال الانساني في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية. واتهمهم الخاطفون بأنهم "جواسيس" يعلمون لحساب واشنطن ولندن.

وفي قرية بلعين غرب رام الله طالب متظاهرون ضد الجدار باطلاق سراح الرهائن الاربعة.

وقال راتب ابو رحمة عضو لجنة مواجهة الجدار في بلعين لوكالة فرانس برس "جزء من تظاهرتنا اليوم كان تضامنا مع المختطفين الاربعة في العراق والمعروفين بمناهضتم لاي اي احتلال".

واضاف "طالبنا ونطالب باطلاق سراح هؤلاء الاربعة، لانهم وقفوا معنا ضد الجدار وضد الاحتلال الاسرائيلي".

وقال شهود عيان ان الجيش الاسرائيلي اطلق الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين في بلعين، واصيب عدد منهم بحالات اغماء.

ويشارك اسرائيليون ومئات الاجانب، الفلسطينيين في فعالياتهم الاسبوعية ضدالجدار.

وشهدت قرية الجيب القريبة من مدينة القدس تظاهرة شارك فيها نحو 400 فلسطيني احتجاجا على مصادرة اكثر من مئة دونم لصالح الجدار الفاصل.

وفي بلدة عابود تظاهر العشرات ضد مصادرة اراض من القرية لبناء الجدار.