الشباب المحمدي يلعب بقوة وعزم وحماس ويخرج من أمام الأحرار متعادلاً

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> لعب عصر الأحد الماضي 19/7/1964م على ملعب المدرج البلدي بعدن فريقا الشباب المحمدي والأحرار، وقد بدأت المباراة بحماس كبير وكان الهجوم ينتقل أحياناً من مرمى فريق الأحرار إلى مرمى فريق الشباب المحمدي، ثم العكس وهكذا، وقد بدا واضحاً أن الشباب المحمدي يلعب بقوة وعزم وحماس عظيم، واستطاع إعطاء صورة مشرفة عن مستواه منذ الوهلة الأولى، حيث صمد بقوة وثبات إزاء فريق الأحرار، ولكن في إحدى الهجمات المباغتة التي شنها الأحرار تمكن المهاجم (أبوبكر عبدالله عوض) من تسجيل إصابة في مرمى الشباب المحمدي، وازداد اللعب بعدها حماساً، وقام الشباب المحمدي بشن عدة هجمات خاطفة على مرمى الأحرار، إلا أن دفاع الأحرار وقف حائلاً دونها.. وتعادل اللعب بعد ذلك حتى نهاية الشوط الأول الذي جاء لمصلحة الأحرار 1/صفر.

وفي الشوط الثاني شن المحمدي هجوماً سريعاً على الأحرار بقيادة قلبي دفاعه وهجومه، ولم تستطع مراكز دفاع الأحرار الصمود طويلاً، فكان أن أحرز المهاجم الأيمن لفريق الشباب المحمدي إصابة التعادل، ويبدو أن هذه الإصابة قد حملت فريق الأحرار على مضاعفة مجهوداته، والضغط على خصمه بقوة، وشن هجوم على مرمى الشباب المحمدي الذي صمدت دفاعاته بثقة لتفسد هجمات الاحرار كلها، ولم يلبث الشباب المحمدي أن نقل المعركة إلى قلب خصمه، شاناً عليه هجوماً قوياً استطاع من خلاله تهديد مرمى الأحرار أكثر من مرة، لكن المباراة انتهت بالتعادل /11.

المباراة في سطور
> لعب فريق الشباب المحمدي مباراة رائعة وكان نداً قويا للاحرار.

> لعب فريق الأحرار بقوة لكنه فوجئ بمستوى خصمه الممتاز.

> ناصر يافعي دفاع الشباب المحمدي استطاع مع زملائه محاصرة هجوم الأحرار بكفاءة نادرة.

> أبوبكر عوض بذل مجهوداً في المباراة وسجل هدفا ،لكنه ووجه بحصار شديد من قبل دفاع الشباب المحمدي.

> ناصر الماس ظهر بمظهر مشرف واستطاع البروز في هذه المباراة.

> قلب دفاع الشباب المحمدي لعب بحماس وروعة وكان مفيداً إلى حد كبير للفريق.

> يسلم صالح بذل مجهوداً كبيراً، ووفق في الحد من خطورة هجوم الشباب المحمدي.

> عبده الحنوني قلب هجوم الشباب المحمدي توزيعاته منتظمة وسريعة وقد بذل مجهوداً طيباً في المباراة.

> مستوى التحكيم كان حسناً حيث أدى الحكم جلاب خان واجبه بصورة مرضية.

"الأيام" العدد 102 في 25/7/1964م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى