> أحرق متظاهرون حواجز وأغلقوا طرقا رئيسية في شبه جزيرة جافنا في شمال سريلانكا التي تخضع لسيطرة الحكومة امس الجمعة في اطار اضراب عام بشأن مقتل اثنين من التاميل.

والقى المتظاهرون باللوم في اعمال القتل على الحكومة والحزب الديمقراطي لشعب ايلام وهو حزب مناهض للمتمردين يمثل الاقلية التاميلية وشريك في ائتلاف مع الرئيس الجديد ماهيندا راجاباكسي,ونفى الجيش هذا الاتهام.

وجاء في منشور سلمته هيئة تطلق على نفسها رابطة اليقظة الوطنية التاميلية "نتهم الجيش السريلانكي والحزب الديمقراطي لشعب ايلام."

واضاف "انهم يشنون اعمال قتل من اجل قمع مشاعر وطموحات شعبنا تحت تهديد السلاح."

وقال العسكريون انهم ليس لديهم ادنى فكرة عن الذين قتلوا اثنين من التاميل مساء امس الاول الخميس خارج المدينة حاصرهم متمردو نمور التاميل بعد ان ادى وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه في عام 2002 الى وقف حرب استمرت عقدين.

وقال البريجادير نالين ويذاراناج "ليس لدينا معلومات عن الذي فعل هذا."

واضاف "لكن في كل مرة يحدث شيء مثل هذا يلقي الناس باللوم على الجيش أو الحزب الديمقراطي لشعب ايلام."

ويقول مراقبون ان تأثير التاميل في جافنا كبير للغاية حتى ان الاحتجاجات لا يمكن ان تتم بدونهم.

واغلق محتجون تقاطعات طرق امس الجمعة بحواجز مشتعلة فيما اغلقت المتاجر والمدارس.