> منطقة يرامس تكتظ بالكثير من هواة ومحبي الرياضة بين اوساط ابنائها الذين يعشقون كرة القدم حتى النخاع، يرامس هذه كلما سمع أبناؤها عن مباراة لكرة القدم في أبين او عدن، كانوا أول الحاضرين إليها إنهم حريصون على استطلاع سير المباراة عن كثب، يرامس وبطبيعة أبنائها رياضيون من الدرجة الأولى كما أنها تزخر بالعديد من القامات الرياضية التي لعبت في فرق كبيرة إلى جانب المواهب الشابة التي تنبئ عن مستقبل رياضي مشرق، يرامس هذه العروسة الأبينية الجميلة التي تسر الناظر إليها يا ترى متى يكون لها حضور أساسي في الملاعب الرياضية؟.

لماذا لا يكون ليرامس فريق يمثلها أمام فرق المحافظة ولماذا لاتتأثر بغيرها من المناطق المجاورة لها كباتيس والحصن وجعار فهل الحرمان فرض على يرامس حتى من اثبات وجودها رياضيا رغم أن لديها الشباب الرياضيين الطموحين وما قولي هذا الا لأني أعلم أن يرامس أم رياضية أنجبت العديد من الرياضيين على سبيل المثال منهم نجوم فريق حسان سابقا وهم عوض حسن، رؤوف ناشر، سالمين حسين مبروك، إلى جانب ابنائها حاليا منهم زاهر فريد ولاعبي فريق التلال، محمد علي فريد وباسل عثمان، وغيرهم ممن لاتسعفني الذاكرة في ذكرهم.. إنهم أبناء يرامس التي تفخر بأنها أم ايضا لبعض الصحفيين النشطين امثال شكري حسين مراسل «الأيام الرياضي» والصحفي الشاب مازن سالم صالح، لكن يرامس حزينة بسبب نسيانهم رياضيا لها، وكأنها لا تستحق الظهور على الصفحات الرياضية.

إذا هل سنفتح أعيننا يوما فنرى يرامس حاضرة بفريق رياضي مكتمل في الملاعب الرياضية بأبين .. عندها سيثبت اليرامسيون حقيقتهم ولن يصبح ذلك مجرد مجاز.