ذوو الاحتياجات الخاصة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> هم شريحة من المجتمع لديهم إعاقات جسدية أو ذهنية، نتيجة عوامل وراثية أو بيئية كالفقر والمجاعة، وهم شريحة من المجتمع يجب الاهتمام بها من جميع النواحي حتى يتسنى لكل فرد من هذه الفئة العيش الكريم في مجتمعها وفي وطنها، ولكن كيف لنا أن نحقق المعادلة الصعبة التي تحتاج إلى أسس متينة لتترسخ، ولتظهر بمظهر لائق ومناسب حتى تحقق الأهداف التي وضعت لها؟

وهنا وطننا الغالي الجمهورية اليمنية تولي اهتماماً كبير لذوي الاحتياجات الخاصة بالإمكانيات المتاحة لها، وتوجه المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية الخاصة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. وقد أنشئت إدارات سُميت بإدارات التربية الشاملة تختص برعاية وتسهيل أمورهم في المدارس والمعاهد وتلقى الاهتمام والدعم من قبل القيادات التربوية.

وفي محافظة عدن يتمثل دعم القيادات التربوية بمدير مكتب التربية والتعليم د. عبدالله أحمد النهاري، بالتنسيق مع صندوق التنمية الاجتماعية والمنظمات الأخرى لتقديم كافة التسهيلات المتاحة من أجل إشراكها في المجتمع ولجعلها فئة فعّالة وبناءة يستفاد منها في بناء الوطن، وعدم عزلها ونبذها.

وهنا أدعو كل الجهات المعنية للمساهمة ومد يد العون للنهوض بأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم أبناؤهم جميعاً. والله الموفق.

خلود عثمان عبده محمد,موجهة التربية الشاملة,مكتب التربية والتعليم م/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى