مقتل برلماني افغاني في معارك بين فصائل في شرق افغانستان

> جلال اباد/افغانستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
مقتل برلماني افغاني في معارك بين فصائل في شرق افغانستان
مقتل برلماني افغاني في معارك بين فصائل في شرق افغانستان
اعلن مصدر رسمي مقتل برلماني انتخب في الاقتراع الاخير الذي جرى في 18 ايلول/سبتمبر في افغانستان،امس الاحد في معارك بين فصائل في احدى الولايات في شرق البلاد.

واكد المتحدث باسم حاكم ولاية لقمان (شرق) لوكالة فرانس برس ان "القائد عصمت الله محبة" الذي انتخب في هذه الولاية "قتل في معارك بين الميليشيا التابعة له وفصيل مسلح اخر".

وهذا القائد هو العضو الاول في البرلمان الافغاني الجديد الذي يتم اغتياله منذ اعلان نتائج هذه الانتخابات الاولى من نوعها منذ اكثر من ثلاثين عاما في افغانستان.

واضاف المتحدث "ان احد رجاله قتل ايضا في المعارك واصيب ثلاثة بجروح"، مؤكدا ان "التحقيق جار" في الامر.

وفي كابول اكد المتحدث باسم وزارة الداخلية يوسف ستانيزاي ان اربعة رجال بينهم عصمت الله محبة قتلوا في هذا الاشتباك الناجم عن تصاعد حدة التوترات "بين ميليشيا عصمت الله محبة والفصيل المنافس لقائد اخر هو حاجي سردار".

وكان عصمت الله محبة قائدا للمجاهدين (حاربوا الاحتلال السوفياتي بين 1979 و1989) ونزع سلاحه مبدئيا من خلال برنامج للامم المتحدة.

وفي 2004 سجنه الجيش الاميركي للاشتباه بعلاقته مع المتمردين الطالبان,وبقي حوالى سنة في السجن العسكري الاميركي في باغرام شمال العاصمة الافغانية كابول قبل اطلاق سراحه قبل اربعة اشهر.

وعلى الرغم من برنامج الامم المتحدة يحتفظ العديد من القادة المحليين ممن كانوا في الغالب زعماء حرب وما زالوا يتمتعون بسطوة في عدد كبير من الولايات الافغانية، بميليشيات مسلحة.

وقد قتل سبعة مرشحين لدخول البرلمان قبل الانتخابات التشريعية على ايدي الطالبان او منافسين محليين.

وجرت الانتخابات بدون حادث يذكر مما ادى الى انتخاب 249 عضوا في الجمعية الوطنية و420 عضوا في مجالس الولايات ال34 رغم تهديدات المتمردين المعادين للحكومة خصوصا الطالبان الذين طردوا من الحكم اواخر العام 2001 من قبل التحالف العسكري الدولي بقيادة اميركية، الحليف لحكومة الرئيس حميد كرزاي.

وبين الانتخابات واعلان النتائج اغتيل المرشح اشرف رمضان الذي كان يرجح فوزه في مزار الشريف (شمال).

وكان العديد من المراقبين يخشون من موجة اغتيالات للمنتخبين بعد النتائج خصوصا وان القانون الانتخابي ينص على ان يحل مكان اي منتخب لا يمكن ان يحضر الى البرلمان لسبب ما (وفاة او مرض...) المرشح الذي جاء بعده.

ومن المفترض مبدئيا ان ينعقد البرلمان الافغاني للمرة الاولى حوالى منتصف شهر كانون الاول/ديسمبر بحسب السلطات الافغانية.

وقد اوقعت اعمال العنف التي يقوم بها المتمردون المناهضون للحكومة ومختلف الفصائل المحلية هذه السنة عن سقوط ما يقرب من 1500 قتيل في افغانسان غالبيتهم من المتمردين المفترضين الذين قتلوا على ايدي قوات الامن الافغانية وحلفائها الاميركيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى