اجزاء من صاروخ امريكي في موقع هدف للقاعدة في باكستان
مكان سقوط الصاروخ الامريكي في احد المنازل
> هايسوري/باكستان «الأيام» رويترز :
> 
عرض رجال قبائل باكستانية امس الاحد اجزاء من صاروخ عليه علامات امريكية قالوا انه ضرب منزلا وقتل صبيين في دليل يتناقض مع الحكومة التي قالت ان انفجارا هناك قتل احد كبار قادة شبكة القاعدة.
ومهما كان سبب الانفجار فإن وفاة ابو حمزة ربيع ستكون انتصارا بالنسبة لباكستان والولايات المتحدة اللتين تصفاه بانه قائد العمليات الدولية للقاعدة,لكن جثته لم يعثر عليها.
وقال حاجي محمد صديق وهو يجلس وسط انقاض منزله الذي كان مبنيا من الطين والحوائط الخرسانية في اقليم شمال وزيرستان القبلي المضطرب لرويترز ان ابنه الذي يبلغ من العمر 17 عاما وابن عمه وهو في الثامنة من العمر قتلا في هجوم صاروخي لكنه نفى وجود اي متشددين هناك.
وقال صديق "لا اعرف شيئا عنهم. لا يوجد اجانب في منزلي. وليست لي علاقة باجانب او بالقاعدة."
وقال رجل القبيلة الطويل القامة ذو الشارب الكث وهو يتلقى العزاء من عدد كبير من الاقارب والجيران "كنا نائمين عندما سمعت انفجارين في غرفة الضيافة بالمنزل. وعندما ذهبت اليها رأيت ابني عبد الواسط وابن عمه نور عزيز قتيلين."
ونفت باكستان التي تشعر بالحساسية تجاه الرأي العام المحلي ان طائرة امريكية بلا طيار نفذت هجمات صاروخية على اراضيها في الماضي ورفضت واشنطن التنعليق.
لكن رجال قبائل في هايسوري عرضوا شظايا تحمل علامات امريكية من صاروخ قالوا انه ضرب القرية في وقت مبكر يوم الخميس. وتحمل قطعة من الغلاف بوضوح كلمات الولايات المتحدة وصاروخ.
وقال صديق "سمعت انفجارات اخرى وخرجت الى الفناءوعندما نظرت الى السماء رأيت طائرة بيضاء بلا طيار وشاهدت وميضا ينبعث من الطائرة اعقبته انفجارات."
وطلب من رجل القبيلة وهو في الخمسينات من عمره ان يمثل في وقت لاحق من هذا الاسبوع امام محكمة يعقدها مسؤولون من مجلس قبلي عينته الحكومة.
وقال الرئيس برويز مشرف امس الاول السبت انه متأكد بنسبة 200 في المئة من ان ربيع قد قتل.
وقالت مصادر مخابرات إن تأكيد وفاة ربيع يستند الى تقارير للمخابرات ورسائل تم اعتراضها ولايزال على قوات الامن الباكستانية ان تعثر على الجثة.
ويقول مسؤولون ان جثث ربيع واثنين من رفاقه نقلها مقاتلون آخرون ودفنوها سرا.
وتلقت قناة تلفزيون العربية مكالمة هاتفية من متحدث مجهول ينفى وفاة ربيع.
واكد مسؤولو مكافحة الارهاب في واشنطن مغزى وفاة ربيع لكنه رفضوا التعليق بشأن كيفية وفاته.
وسيكون لوفاة ربيع تأثير بارز على قدرة القاعدة على الحفاظ على وضعها كمنظمة متشددة عالمية متفوقة حيث قتل معظم قدامى المحاربين في صفوفها او اسروا وفقا لروهان جوناراتنا المحلل الامني في معهد سنغافورة للدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقال جوناراتنا "كان من جوانب عديدة آخر قائد لديه معرفة بكيفية عمل الشبكة خارج باكستان وافغانستان."
وذكر من قبل ان الطائرات الامريكية بلا طيار تعمل في هذه المنطقة وفي مايو ايار قيل ان هجوما صاروخيا من طائرة بلا طيار قتل صانع قنابل القاعدة هيثم اليمني في شمال وزيرستان.
ونفت باكستان وقوع هجوم ورفضت وكالة المخابرات المركزية الامريكية التعليق.
واذا كانت طائرة امريكية بلا طيار من طراز بريديتور نفذت هجوم الخميس الماضي فان المرجح انه لا الولايات المتحدة ولا باكستان ستعترف به,ومع ان باكستان حليف رئيسي في الحرب ضد الارهاب فانها ترفض السماح لقوات اجنبية بالعمل على ارضها خاصة في المناطق القبلية الحساسة التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي.
وهرب مئات المتشددين الى باكستان بعد ان اطاحت القوات التي قادتها الولايات المتحدة بحكومة طالبان بافغانستان في اواخر عام 2001 لتوفيرها الملاذ لأسامة بن لادن,ويعتقد ان ابن لادن نفسه مر من خلال اراضي وزيرستان اثناء هروبه.
مكان سقوط الصاروخ الامريكي في احد المنازل
ومهما كان سبب الانفجار فإن وفاة ابو حمزة ربيع ستكون انتصارا بالنسبة لباكستان والولايات المتحدة اللتين تصفاه بانه قائد العمليات الدولية للقاعدة,لكن جثته لم يعثر عليها.
وقال حاجي محمد صديق وهو يجلس وسط انقاض منزله الذي كان مبنيا من الطين والحوائط الخرسانية في اقليم شمال وزيرستان القبلي المضطرب لرويترز ان ابنه الذي يبلغ من العمر 17 عاما وابن عمه وهو في الثامنة من العمر قتلا في هجوم صاروخي لكنه نفى وجود اي متشددين هناك.
وقال صديق "لا اعرف شيئا عنهم. لا يوجد اجانب في منزلي. وليست لي علاقة باجانب او بالقاعدة."
وقال رجل القبيلة الطويل القامة ذو الشارب الكث وهو يتلقى العزاء من عدد كبير من الاقارب والجيران "كنا نائمين عندما سمعت انفجارين في غرفة الضيافة بالمنزل. وعندما ذهبت اليها رأيت ابني عبد الواسط وابن عمه نور عزيز قتيلين."
ونفت باكستان التي تشعر بالحساسية تجاه الرأي العام المحلي ان طائرة امريكية بلا طيار نفذت هجمات صاروخية على اراضيها في الماضي ورفضت واشنطن التنعليق.
لكن رجال قبائل في هايسوري عرضوا شظايا تحمل علامات امريكية من صاروخ قالوا انه ضرب القرية في وقت مبكر يوم الخميس. وتحمل قطعة من الغلاف بوضوح كلمات الولايات المتحدة وصاروخ.
وقال صديق "سمعت انفجارات اخرى وخرجت الى الفناءوعندما نظرت الى السماء رأيت طائرة بيضاء بلا طيار وشاهدت وميضا ينبعث من الطائرة اعقبته انفجارات."
وطلب من رجل القبيلة وهو في الخمسينات من عمره ان يمثل في وقت لاحق من هذا الاسبوع امام محكمة يعقدها مسؤولون من مجلس قبلي عينته الحكومة.
وقال الرئيس برويز مشرف امس الاول السبت انه متأكد بنسبة 200 في المئة من ان ربيع قد قتل.
وقالت مصادر مخابرات إن تأكيد وفاة ربيع يستند الى تقارير للمخابرات ورسائل تم اعتراضها ولايزال على قوات الامن الباكستانية ان تعثر على الجثة.
ويقول مسؤولون ان جثث ربيع واثنين من رفاقه نقلها مقاتلون آخرون ودفنوها سرا.
وتلقت قناة تلفزيون العربية مكالمة هاتفية من متحدث مجهول ينفى وفاة ربيع.
واكد مسؤولو مكافحة الارهاب في واشنطن مغزى وفاة ربيع لكنه رفضوا التعليق بشأن كيفية وفاته.
وسيكون لوفاة ربيع تأثير بارز على قدرة القاعدة على الحفاظ على وضعها كمنظمة متشددة عالمية متفوقة حيث قتل معظم قدامى المحاربين في صفوفها او اسروا وفقا لروهان جوناراتنا المحلل الامني في معهد سنغافورة للدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقال جوناراتنا "كان من جوانب عديدة آخر قائد لديه معرفة بكيفية عمل الشبكة خارج باكستان وافغانستان."
وذكر من قبل ان الطائرات الامريكية بلا طيار تعمل في هذه المنطقة وفي مايو ايار قيل ان هجوما صاروخيا من طائرة بلا طيار قتل صانع قنابل القاعدة هيثم اليمني في شمال وزيرستان.
ونفت باكستان وقوع هجوم ورفضت وكالة المخابرات المركزية الامريكية التعليق.
واذا كانت طائرة امريكية بلا طيار من طراز بريديتور نفذت هجوم الخميس الماضي فان المرجح انه لا الولايات المتحدة ولا باكستان ستعترف به,ومع ان باكستان حليف رئيسي في الحرب ضد الارهاب فانها ترفض السماح لقوات اجنبية بالعمل على ارضها خاصة في المناطق القبلية الحساسة التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي.
وهرب مئات المتشددين الى باكستان بعد ان اطاحت القوات التي قادتها الولايات المتحدة بحكومة طالبان بافغانستان في اواخر عام 2001 لتوفيرها الملاذ لأسامة بن لادن,ويعتقد ان ابن لادن نفسه مر من خلال اراضي وزيرستان اثناء هروبه.