قضية طائرات السي آي ايه محور جولة رايس الاوروبية
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> ستشكل قضية الطائرات التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) المثيرة للجدل كما هو متوقع محور الجولة الاوروبية التي تستهلها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الاثنين بهدف تعزيز الراوبط ما بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان تلتقي رايس صباح غداً الثلاثاء في برلين المستشارة الالمانية الجديدة المحافظة انغيلا ميركل التي تمنت ان تكون العلاقات بين بلادها والولايات المتحدة "وثيقة وصريحة ومنفتحة وتسودها الثقة".
وتنتقل رايس من برلين الى رومانيا واوكرانيا قبل ان تشارك في اجتماع لمنظمة حلف شمال الاطلسي في بروكسل
لكن محور جولتها سيكون من دون شك الجدل الذي اثارته في اوروبا المعلومات حول استخدام السي آي ايه مطارات اوروبية لنقل سجناء اسلاميين.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية اوردت ان اكثر من 300 عملية هبوط تمت في اوروبا بهذا الغرض، من بينها 96 هبوطا في المانيا حيث للولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية.
وتعهدت واشنطن بالرد "المناسب" و"المباشر" على الرسالة التي وجهتها بريطانيا بصفتها الرئيسة الحالية للاتحاد الاوروبي تطلب فيها توضيحات من الولايات المتحدة حول هذه المعلومات، كما وعدت رايس الجمعة بالكلام عن الموضوع قبل مغادرة واشنطن صباح اليوم الاثنين.
لكن على الرغم من اعلان الحكومة الالمانية انها لن تطلب توضيحات بشان هذه القضية المثيرة للجدل لانها لا تريد "الضغط" على واشنطن، لن تستطيع رايس التهرب من الاسئلة حول هذا الموضوع في كل مرة تظهر فيها امام الصحافيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماك كورماك ان رايس "مستعدة لمناقشة هذا الموضوع في حال طرحه".
واضاف "لكن لديها لائحة طويلة من المسائل السياسية التي تود التطرق اليها في كل محطة من جولتها".
وتود رايس البحث مع ميركل عن تطور الديموقراطية في اوروبا الشرقية لا سيما في بيلاروس واوكرانيا والوضع في افغانستان وايضا العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وفي بوخارست حيث ستقوم بزيارة قصيرة في طريقها الى كييف، ستوقع رايس اتفاقا امنيا ينص على افتتاح منشآت عسكرية اميركية في هذا البلد العضو في الحلف الاطلسي.
وقال ماك كورماك ان هذا الاتفاق "يتناول (...) كيفية التعاون مع حكومات اخرى لاستخدام منشآتها في حال احتاجت القوات الاميركية او اي تحالف آخر اليها لحل مشاكل عسكرية في العالم".
وفي كييف، "ستشدد (الوزيرة الاميركية) على ضرورة الحفاظ على روح +الثورة البرتقالية+ بالنسبة للحكومة الاوكرانية".
وفي بروكسل، تشارك رايس في اجتماع على المستوى الوزاري في مقر حلف الاطلسي الذي سيتم توسيعه قريبا ليشمل دول الاتحاد السوفياتي سابقا والدول الاوروبية التي لم تنضم بعد الى هذه المنظمة.
كما ستجري الوزيرة الاميركية محادثات ثنائية مع العديد من نظرائها الاوروبيين،لا سيما نظيرها الروسي الذي ستتباحث معه في الملف النووي الايراني الذي تود كل من روسيا والولايات المتحدة التعاون بشانه.
لكن قضية طائرات السي آي ايه قد تلاحقها حتى آخر محطة من جولتها، فالحكومة البلجيكية فتحت لتوها تحقيقا لمعرفة ما اذا حطت طائرات اميركية تنقل سجناء اسلاميين في مطارات بلجيكية عسكرية او مدنية.
ومن المتوقع ان تلتقي رايس صباح غداً الثلاثاء في برلين المستشارة الالمانية الجديدة المحافظة انغيلا ميركل التي تمنت ان تكون العلاقات بين بلادها والولايات المتحدة "وثيقة وصريحة ومنفتحة وتسودها الثقة".
وتنتقل رايس من برلين الى رومانيا واوكرانيا قبل ان تشارك في اجتماع لمنظمة حلف شمال الاطلسي في بروكسل
لكن محور جولتها سيكون من دون شك الجدل الذي اثارته في اوروبا المعلومات حول استخدام السي آي ايه مطارات اوروبية لنقل سجناء اسلاميين.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية اوردت ان اكثر من 300 عملية هبوط تمت في اوروبا بهذا الغرض، من بينها 96 هبوطا في المانيا حيث للولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية.
وتعهدت واشنطن بالرد "المناسب" و"المباشر" على الرسالة التي وجهتها بريطانيا بصفتها الرئيسة الحالية للاتحاد الاوروبي تطلب فيها توضيحات من الولايات المتحدة حول هذه المعلومات، كما وعدت رايس الجمعة بالكلام عن الموضوع قبل مغادرة واشنطن صباح اليوم الاثنين.
لكن على الرغم من اعلان الحكومة الالمانية انها لن تطلب توضيحات بشان هذه القضية المثيرة للجدل لانها لا تريد "الضغط" على واشنطن، لن تستطيع رايس التهرب من الاسئلة حول هذا الموضوع في كل مرة تظهر فيها امام الصحافيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماك كورماك ان رايس "مستعدة لمناقشة هذا الموضوع في حال طرحه".
واضاف "لكن لديها لائحة طويلة من المسائل السياسية التي تود التطرق اليها في كل محطة من جولتها".
وتود رايس البحث مع ميركل عن تطور الديموقراطية في اوروبا الشرقية لا سيما في بيلاروس واوكرانيا والوضع في افغانستان وايضا العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وفي بوخارست حيث ستقوم بزيارة قصيرة في طريقها الى كييف، ستوقع رايس اتفاقا امنيا ينص على افتتاح منشآت عسكرية اميركية في هذا البلد العضو في الحلف الاطلسي.
وقال ماك كورماك ان هذا الاتفاق "يتناول (...) كيفية التعاون مع حكومات اخرى لاستخدام منشآتها في حال احتاجت القوات الاميركية او اي تحالف آخر اليها لحل مشاكل عسكرية في العالم".
وفي كييف، "ستشدد (الوزيرة الاميركية) على ضرورة الحفاظ على روح +الثورة البرتقالية+ بالنسبة للحكومة الاوكرانية".
وفي بروكسل، تشارك رايس في اجتماع على المستوى الوزاري في مقر حلف الاطلسي الذي سيتم توسيعه قريبا ليشمل دول الاتحاد السوفياتي سابقا والدول الاوروبية التي لم تنضم بعد الى هذه المنظمة.
كما ستجري الوزيرة الاميركية محادثات ثنائية مع العديد من نظرائها الاوروبيين،لا سيما نظيرها الروسي الذي ستتباحث معه في الملف النووي الايراني الذي تود كل من روسيا والولايات المتحدة التعاون بشانه.
لكن قضية طائرات السي آي ايه قد تلاحقها حتى آخر محطة من جولتها، فالحكومة البلجيكية فتحت لتوها تحقيقا لمعرفة ما اذا حطت طائرات اميركية تنقل سجناء اسلاميين في مطارات بلجيكية عسكرية او مدنية.