صنعاء تحتضن أعمال المؤتمر الرابع لمؤسسة القدس الدولية
نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب في افتتاح فعاليات المؤتمر
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :
> بدأت أمس فعاليات المؤتمر الرابع لمؤسسة القدس الدولية والملتقى الثاني للشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس التي تنعقد في صنعاء برعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويحضرها عدد من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية من اليمن وبلدان عربية وإسلامية.
في الجلسة الافتتاحية استمع المشاركون بالمؤتمر إلى كلمة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي وجهها إلى المشاركين بالمؤتمر وألقاها الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واوضح فيها أن هذا المؤتمر ينعقد في خضم تحديات وصعوبات كبيرة تحيط بالوطن العربي والإسلامي ومحاولات لزعزعة الوضع في فلسطين والمساس بحرمات وهوية مدينة القدس ومقدساتها.
وجدد التأكيد على وقوف اليمن بكل ما تستطيع إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، منوهاً بأن قضية فلسطين ستظل قضية جميع العرب والمسلمين وكل من يُهمه تحقيق العدالة وانتشار السلام .
وطالب بمزيد من التلاحم والدعم مع الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدة قواه الوطنية من أجل تفويت الفرصة أمام من يحاول زرع الفتن داخل فلسطين.
وعبّر عن تمنياته لأعمال المؤتمر بالنجاح والخروج بقرارات وتوصيات تخدم تعزيز دور مؤسسة القدس الدولية وتفعيل مختلف أنشطتها.
كما ألقى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس كلمة أوضح فيها أن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف صعبة وحرجة تمرّ بها المنطقة كما أنه يمثل انطلاقة جديدة نحو تنسيق وتوحيد الجهود من أجل القدس، وأكد ضرورة العمل الجماعي للحفاظ على المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف باعتباره أمانة في أعناق الجميع عرباً ومسلمين ومسيحيين.
وأشار إلى أن عمل الجمعية والمؤسسة هو عمل واحد يهدف إلى الحفاظ على هوية القدس من أجل نشر المحبة والأخوة والسلام، ودعا إلى تبني مشاريع تنموية وإنسانية وخيرية تسهم في الحفاظ على هوية القدس وبقاء أبنائها فيها.
وألقى د. محمد أكرم العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس كلمة أوضح فيها الدور الذي تضطلع به المؤسسة في التنسيق بين الدول العربية والإسلامية لمصلحة القضية الفلسطينية والحفاظ على هوية مدينة القدس ومقدساتها وكذا سعيها لتحريك الشارع الشعبي لدعم هذه القضية في ظل الركود والتقاعس الرسمي.
واستمع الحضور إلى كلمة البابا يوحنا قيم كنيسة القيامة بالقدس ألقاها نيابه عنه الاب أنطوان ضو، استعرض فيها ما تواجهه مدينة القدس اليوم من محاولات لتهديمها وإزالة معالمها وأكد أن المدينة تنتظر الإنقاذ من الجميع مسلمين ومسيحيين.
وفي كلمة ألقاها السيد علي أكبر محتشمي مستشار الرئيس الإيراني أشار إلى أن قضية القدس «هي محور الصراع مع إسرائيل المدعومة من الإدارة الأمريكية» ودعا الأمة الإسلامية جمعاء أن تتحمل مسئوليتها التاريخية وأن تحشد كل الطاقات والامكانيات من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وكذا الحفاظ على مدينة القدس.
وألقى الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية كلمة أشاد فيها بدور اليمن عبر التاريخ في مساندة الإسلام والمسلمين وأكد أن إنشاء مؤسسة القدس الدولية هو ثمرة جيدة لتنسيق جهود الجميع من أجل القدس والحفاظ على هويتها من المخاطر التي تهددها.
نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب في افتتاح فعاليات المؤتمر
في الجلسة الافتتاحية استمع المشاركون بالمؤتمر إلى كلمة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي وجهها إلى المشاركين بالمؤتمر وألقاها الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واوضح فيها أن هذا المؤتمر ينعقد في خضم تحديات وصعوبات كبيرة تحيط بالوطن العربي والإسلامي ومحاولات لزعزعة الوضع في فلسطين والمساس بحرمات وهوية مدينة القدس ومقدساتها.
وجدد التأكيد على وقوف اليمن بكل ما تستطيع إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، منوهاً بأن قضية فلسطين ستظل قضية جميع العرب والمسلمين وكل من يُهمه تحقيق العدالة وانتشار السلام .
وطالب بمزيد من التلاحم والدعم مع الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدة قواه الوطنية من أجل تفويت الفرصة أمام من يحاول زرع الفتن داخل فلسطين.
وعبّر عن تمنياته لأعمال المؤتمر بالنجاح والخروج بقرارات وتوصيات تخدم تعزيز دور مؤسسة القدس الدولية وتفعيل مختلف أنشطتها.
كما ألقى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس كلمة أوضح فيها أن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف صعبة وحرجة تمرّ بها المنطقة كما أنه يمثل انطلاقة جديدة نحو تنسيق وتوحيد الجهود من أجل القدس، وأكد ضرورة العمل الجماعي للحفاظ على المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف باعتباره أمانة في أعناق الجميع عرباً ومسلمين ومسيحيين.
وأشار إلى أن عمل الجمعية والمؤسسة هو عمل واحد يهدف إلى الحفاظ على هوية القدس من أجل نشر المحبة والأخوة والسلام، ودعا إلى تبني مشاريع تنموية وإنسانية وخيرية تسهم في الحفاظ على هوية القدس وبقاء أبنائها فيها.
وألقى د. محمد أكرم العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس كلمة أوضح فيها الدور الذي تضطلع به المؤسسة في التنسيق بين الدول العربية والإسلامية لمصلحة القضية الفلسطينية والحفاظ على هوية مدينة القدس ومقدساتها وكذا سعيها لتحريك الشارع الشعبي لدعم هذه القضية في ظل الركود والتقاعس الرسمي.
واستمع الحضور إلى كلمة البابا يوحنا قيم كنيسة القيامة بالقدس ألقاها نيابه عنه الاب أنطوان ضو، استعرض فيها ما تواجهه مدينة القدس اليوم من محاولات لتهديمها وإزالة معالمها وأكد أن المدينة تنتظر الإنقاذ من الجميع مسلمين ومسيحيين.
وفي كلمة ألقاها السيد علي أكبر محتشمي مستشار الرئيس الإيراني أشار إلى أن قضية القدس «هي محور الصراع مع إسرائيل المدعومة من الإدارة الأمريكية» ودعا الأمة الإسلامية جمعاء أن تتحمل مسئوليتها التاريخية وأن تحشد كل الطاقات والامكانيات من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وكذا الحفاظ على مدينة القدس.
وألقى الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية كلمة أشاد فيها بدور اليمن عبر التاريخ في مساندة الإسلام والمسلمين وأكد أن إنشاء مؤسسة القدس الدولية هو ثمرة جيدة لتنسيق جهود الجميع من أجل القدس والحفاظ على هويتها من المخاطر التي تهددها.