القلق والضغط النفسي

> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد /المعلا - عدن

> قد لا تلا حظ أثر هذا الشيء عليك للوهلة الأولى، ولكن عند استمراره معك وعدم القطع في الموضوع المثير للقلق تظهر عليك تصرفات وممارسات لم تكن معتادا عليها كالتوتر الواضح وسرعة الغضب والأرق وغيره، وتجد رد الفعل مباشرة من الأقربين والأصدقاء والزملاء بعبارات تزيد وتؤجج الضغط النفسي كأن يقولوا (لقد تغيرت كثيرا .. متكبر.. مغرور..) ووابل من هذه الصفات الممقوتة وهو موقن أنها ليست فيه بل هذه التصرفات تتجه فعليا لجميع الأمور المقلقة والضغط النفسي، فهم ينظرون إليك بالسوء وأنت في حالة نفسية يرثى لها.

وأتوجه بالنصح لكل مريض بالقلق بأن يسعى جاهداً لقطع كل السبل المؤدية والمثيرة له ويتخلص من الدوافع والأسباب ويمنع تسربه ودخوله إلى نفسه بقدر الإمكان.

وان يلجأ إلى ذكر الله كثيراً ففيه الطمأنينة قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ..

إن هذا القلق ممثلاً في الهم والضيق والحزن قد استعاذ منه رسولنا الأمين عليه الصلاة والسلام في الحديث (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) اللهم أمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى