> عقدت نقابة عمال الكهرباء والمياه بمحافظة عدن صباح امس اعمال مؤتمرها الاول الذي وقف المشاركون فيه امام عدد من الوثائق والتقارير حول حصيلة نشاط وعمل النقابة للفترة الماضية ومن ابرزها التقرير العام التنظيمي والمالي .

وفي كلمة القاها بافتتاح المؤتمر حيا الاخ د. يحيى الشعيبي ، محافظ عدن ، الدور الوطني والتاريخي للنقابات في انتصار الثورة اليمنية، واشارا لى ان السلطة المحلية بمحافظة عدن ستعمل خلال العام المقبل 2006م على اعادة ترميم مبنى فرع الاتحاد العام للنقابات بعدن .

وأوضح أن مرفقي الكهرباء والمياه من المرافق الايرادية المهمة في المحافظة وهناك توجه لإعادة تأهيل وتطوير كامل البنية التحتية لهذين المرفقين .. وقال : «في مجال الكهرباء سيتم استكمال محطتي المنصورة سعة (70) ميجاوات ومحطة سعة (60) ميجاوات في الكهروحرارية كما سيتم المد الشبكي بالطاقة الغازية الذي سيوصل بين منطقة (بلحاف وعدن) مما سيساعد على تخفيض قيمة تعرفة الكهرباء ».

واضاف : «وفيما يخص المياه تم الاتفاق مع البنك الدولي على مد أنبوب موصّل من بئر أحمد إلى البرزخ بتكلفة حوالى (6) مليون دولار والذي سيساعد على تخفيف الأعباء الناتجة عن ازمة المياه حاليا .

وأشار د. الشعيبي إلى «أن استراتيجية الأجور والمرتبات رافق تطبيقها كثير من الأخطاء وذلك نتيجة سرعة التنفيذ ، واوضح ان التطبيق الصحيح للاستراتيجية بحاجة إلى وقت طويل وتعاون كبير بين الإدارات والنقابات حيث سيساعد ذلك في التوصل الى حلول واسس تمكن المتضررين من الحصول على حقوقهم وفقا للاستراتيجية، وقال :«نحن على استعداد لرفع مذكرات رسمية إلى الجهات المختصة في رئاسة الوزراء أو في رئاسة الجمهورية شرط أن يكون ذلك بصورة صحيحة وجادة للوصول للمعالجات الصحيحة» .

والقى الاخ عثمان كاكو ناصر ، رئيس فرع اتحاد العمال بعدن كلمة اشاد فيها

بدور نقابة الكهرباء والمياة والطاقة في إطار الحركة النقابية ، واوضح ان

هذا المؤتمر يعد امتدادا للمؤتمرات الفرعية التي تعقد على طريق انعقاد المؤتمر العام للحركة النقابية .

وتطرق في كلمته الى عدد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالعمال وأوضاعهم، وقال :«إن صندق الخدمة المدنية في داخل الجمهورية يبلغ عدد الموظفين فيه حوالى (14) ألف موظف نصيب عدن (12) ألف موظف وأكثر من (70) ألف متقاعد نصيب عدن أكثرمن (50) ألف متقاعد».

واوضح أن عمال الكهرباء والمياه والميناء والنفط أغلبهم عمالة غير مؤهلة من حيث المستوى التعليمي لكنهم يمتلكون خبرات كبيرة تفوق خبرات المهندسين والفنيين المؤهلين ، غير ان استراتيجية الأجور لم تنظر إلى الخبرات وإنما الى المؤهلات ، مما أوصل العمال الى مصير مجهول .

وعبر عن أمله في ان يصل العمل النقابي مع الحكومة إلى حوار صادق وجاد ، وقال : «الكل يعمل من أجل مصلحة العمال حكومة ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني نعمل من أجل تثبيت الممارسة الديمقراطية وتعزيز الحقوق والواجبات.

و في ختام أعماله انتخب المؤتمر مجلسا عاما للنقابة مكونا من 21 عضوا ولجنة للرقابة والتفتيش من 3 اعضاء.

كما انتخاب أعضاء المكتب التنفيدى للنقابة من الاخوة : صالح محمد سعيد (رئيساً) ، عبدالعزيز عبدالهادي (أميناعاما) ، إقبال حربي مفتاح (أمينا عاما مساعدا وأمينا لشؤون المرأة العاملة) ، جمال محمد أحمد ( الشؤون المالية) ، عمر علي محمد (شؤون فض منازعات العمل) ، علي عبدالمنان ناجي (شؤون الصحة والسلامة المهنية) ، أحمد بن أحمد سعيد (شؤون الثقافة والإعلام) ، فهمي عمر صالح (الشؤون الاجتماعية والتأمينات)، وحسين أحمد قائد قعطبي (الشؤون الاجتماعية) .

كما صدق المؤتمر على التقرير العام والتقرير المالي ، وصدر عنه بيان ختامي وقرارات وتوصيات، التي ستكون بمثابة برنامج عمل لنشاط نقابة الكهرباء والمياه للفترة القادمة .