> جدد الأخ عبدالحكيم مقبل، مدير عام مكتب الثقافة والسياحة بمحافظة إب، دعوته الى ضرورة سرعة التحرك للعمل على ترميم وتحديث وتأثيث مبنى المركز الثقافي بإب باعتباره الصرح الثقافي الوحيد بالمحافظة.

ونبه في مذكرة وجهها أمس الى الأخ خالد الرويشان، وزير الثقافة والسياحة الى أن المبنى المذكور «تحوم حوله الآن مؤامرات وقحة طمعا بموقعه الإستراتيجي الفريد».

وجاء في المذكرة: «إن أبناء إب الخضراء الساحرة الذين عرفوكم عن قرب خلال زياراتكم المتلاحقة واهتماماتكم ومسانداتكم لكل مناشطهم وإبداعاتهم وما تمتلكه إب الغناء من موروث ثقافي وتاريخي عريق وأنيق تحمستم للحفاظ عليه وإبرازه، ليأملون إن لم أقل يتوسلون الى معاليكم من أجل تتويج جميل ونافع لعطاءاتكم وإنجازاتكم ومكرماتكم بسرعة ترميم وتحديث وتأثيث الصرح الثقافي الوحيد المتمثل بمبنى المركز الثقافي الذي مضى من عمره المديد وتحوم حوله الآن مؤامرات وقحة طمعا بموقعه الإستراتيجي الفريد كما فعل هؤلاء بحق ميدان الكبسي الشهير حين تاجروا بمساحاته في بناء عشرات الدكاكين وحرموا إب وأهلها من تطويره وتوسعته فذبحوا الأمل من الوريد الى الوريد بمفاصل شهواتهم الأنانية المعقدة التي لا تريد لهذه المحافظة أي نهوض ثقافي أو رياضي إشباعا لأحقادهم التي بدأت بدك سور وأبواب المدينة وصولا الى ملعب الكبسي وساحات المدارس والمستشفيات. والخوف كل الخوف أن تكون مساحة المركز الثقافي الضحية القادمة لمخططهم التافه الجديد.. نكرر رجاءنا بالتوجيه بتنفيذ هذا المطلب قبل أن ينجح الطامعون بمؤامراتهم، وتقبلوا تحياتنا».