علي ناصر: الوحدة المصرية السورية بدأت بالعسكر وانتهت بالعسكر

> «الأيام» عن «الجزيرة نت»:

>
علي ناصر محمد
علي ناصر محمد
في حوار أجراه موقع «الجزيرة نت» مع الأخ علي ناصر محمد، الرئيس الأسبق سئل عن الحملة المكثفة التي تشن ضده داخل اليمن إن كان لها علاقة بما تردد عن نيته الترشح للرئاسة فأجاب قائلا : «قد يكون ذلك صحيحا ونحن نربو بأنفسنا الرد على مثل هذه المهاترات التي لا تخدم الوحدة الوطنية، وتثير الأحقاد والكراهية بين الناس، ولست وحدي أول وآخر من تعرض ويتعرض لهذه الحملات الظالمة، بل سبق أن تعرض لمثلها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر شيخ مشايخ حاشد رئيس مجلس النواب ورئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، كما تعرض لها الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي اعتبر البعض الهجوم عليه مكافأة نهاية الخدمة».

وفي رده على سؤال عن استقلال اليمن الجنوبي بصفته أحد المشاركين وكيف أنجز هذا الحدث ولماذا لم تتحقق الوحدة اليمنية فورا بعد الاستقلال؟ قال : «..كان من رأي القاضي الإرياني أن وجود دولة في جنوب اليمن سيشكل عمقا إستراتيجيا لشقيقه اليمن الشمالي وللنظام الجمهوري فيه، وكان يومها يواجه حربا شرسة».

وعن أسباب فشل بعض التجارب الوحدوية العربية ضرب مثلاً وقال:«وعلى سبيل المثال فإن الوحدة المصرية السورية بدأت بالعسكر وانتهت بالعسكر والذين انقلبوا عليها عام 1961 هم الذين وقعوا عليها عام 1958».

وفيما يلي نص الحوار :

< تردد في الآونة الأخيرة أنكم تفكرون بالترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجري في سبتمبر المقبل، فهل قررتم ذلك فعلا؟

- اقترح علي الرئيس علي عبد الله صالح عام 1999 أن أترشح أمامه كمنافس، وقد اعتذرت عن ذلك لأسباب شرحتها للرئيس. أما فيما يخص الانتخابات الرئاسية القادمة، فأذكر أنني قد أجبت عن هذا السؤال في مقابلات صحفية أخرى يمكنكم العودة إليها إن شئتم.

لست أول ولا آخر من تعرض ويتعرض لهذه الحملات الظالمة

< ألا تعتقدون أن الحملة المكثفة التي تشن ضدكم داخل اليمن لها علاقة بما تردد عن نيتكم الترشح للرئاسة؟

- قد يكون ذلك صحيحا ونحن نربو بأنفسنا الرد على مثل هذه المهاترات التي لا تخدم الوحدة الوطنية، وتثير الأحقاد والكراهية بين الناس، ولست وحدي أول وآخر من تعرض ويتعرض لهذه الحملات الظالمة، بل سبق وأن تعرض لمثلها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر شيخ مشايخ حاشد رئيس مجلس النواب ورئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، كما تعرض لها الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي اعتبر البعض الهجوم عليه مكافأة نهاية الخدمة.

ونحن نستغرب أن يتعرض رجالات اليمن ومناضلوها الذين قدموا خدمات جليلة وتضحيات غالية لوطنهم وشعبهم لمثل هذه الحملات المغرضة التي لا تنتقص منهم ولا من تاريخهم بقدر ما تسيئ إلى الذين يقفون وراءها.. سامحهم الله ، ولم يحدث أن أسأت يوما لمن يقفون وراء هذه الحملات ولو بكلمة واحدة، ولهذا أقول لمصلحة من يقومون بذلك؟ وكان عندي مبدأ مازلت ملتزما به في حياتي وهو لا تشتم ولا تكذب، فإذا شتمت فلن يخدمك أحد وإذا كذبت فلن يصدقك أحد.

< خلال تواصل قيادات يمنية معكم في صفوف المعارضة أو في الحكم، ما الذي يقال ولا يعرفه اليمنيون ولا الرئيس علي عبد الله صالح، وهل يراهن الغاضبون من الرئيس صالح وأحزاب اللقاء المشترك عليك؟

- نحن على تواصل مع الجميع، أقصد مع جميع القوى السياسية اليمنية سواء كانت في الحكم أو في المعارضة وكذلك بالشخصيات الاجتماعية، وتربطنا علاقات تاريخية بالجميع نوظفها بما يخدم اليمن وقضاياه.

< كيف تصف علاقتك بالرئيس علي عبد الله صالح؟

- العلاقة مع الرئيس علي عبد الله صالح قديمة، وتعود إلى أكثر من ثلاثين عاما، وهي علاقة حرصنا على توظيفها لمصلحة اليمن وأمنه واستقراره.

< ماهي وجهة نظركم حول ما جاء في وثيقة الإصلاح السياسي الوطني الشامل الذي قدمته أحزاب اللقاء المشترك وما تبعها من ردود أفعال من المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وقوى أخرى؟

- أعتقد أن مبادرة أحزاب اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني وغيرها من المبادرات السياسية المعلنة وغير المعلنة حتى الآن يمكن أن تشكل أرضية للحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، بما في ذلك حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للوصول إلى رؤية مشتركة للأوضاع التي يمر بها اليمن واستخلاص برنامج شامل للنهوض الوطني.

وقد اطلعنا على بعض هذه المبادرات وردود الأفعال حولها، ونحن نرى أن الأمر يحتاج إلى حوار هادئ ومعمق بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية والثقافية اليمنية بشأن تلك المبادرات والمشاريع للخروج بموقف مشتركة ورؤية وطنية شاملة لبناء دولة عصرية حديثة في اليمن.

< أنت واحد ممن صنعوا الوحدة، كيف تقيم مسارها بعد هذه السنوات على صعيد المحافظات الشمالية والجنوبية والجوار؟

- بارك الشعب اليمني شمالا وجنوبا قيام دولة الوحدة اليمنية كهدف عظيم ناضل من أجله سنوات طويلة، وكان يرى فيه الأمل والخلاص من أوضاع التشطير والصراعات والحروب بين الشمال والجنوب والصراعات الداخلية داخل كل شطر والتي أثرت على عملية الاستقرار والازدهار، وككل تجربة إنسانية فقد رافق قيام الوحدة ودولتها إيجابيات وسلبيات وأخطاء، أساءت لهذا الهدف العظيم سواء أكان هذا في المحافظات الجنوبية الشرقية أو في المحافظات الشمالية، ولدينا الثقة بأن شعبنا قادر على تجاوزها لأن في استقرار وتطور اليمن استقرار دول الجوار.

أحداث 13 يناير 1986 كانت

مؤلمة ومؤسفة

< في ظل هذا الاستعراض هل عجلت أحداث يناير 1986 فيما كان يسمى اليمن الجنوبي من موعد إعلان الوحدة يوم 22 مايو 1990؟

- أحداث 13 يناير 1986، كانت مؤلمة ومؤسفة وألحقت ضررا فادحا بشعبنا ونظامنا في الشطر الجنوبي من الوطن، وشكلت خسارة كبيرة لطرفي الصراع في الحزب الاشتراكي اليمني والوطن، وقد دفعنا جميعا ثمنا غاليا ومازلنا ندفعه حتى اليوم جراء تلك الأحداث.

وأعتقد أن انتقالنا والعشرات من القيادات السياسية والحزبية والحكومية والآلاف من الكوادر المدنية والعسكرية إلى صنعاء عقب تلك الأحداث المؤلمة، حيث قدمت صنعاء الدعم المالي والمعنوي لهم لمواجهة ظروف الحياة، وقبل ذلك انتقال بعض القيادات والكوادر الجنوبية من مختلف القوى السياسية مثل الرابطة وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي ومجاميع عسكرية من الذين خرجوا بعد أحداث 27 يوليو 1968 وجماعة العقيد حسين عثمان عشال، كل ذلك أحدث ضغطا شعبيا عاما على النظامين في صنعاء وعدن لتوقيع بيان 30 نوفمير 1989 ومن ثم التعجيل بتحقيق الوحدة يوم 22 مايو 1990، وهذا يذكرني تماما بما حدث عام 1978 عندما قدم الشيخ مجاهد القهالي إلى عدن على رأس عشرات الآلاف من رجال القبائل والمشايخ والشخصيات الاجتماعية الشمالية، وكان قد سبقهم إلى عدن قبل ذلك مئات الآلاف من المناضلين في المناطق الوسطى وتعز والبيضاء وفي مقدمتهم المناضلون جار الله عمر وسلطان أحمد عمر وعبد الله صالح عبده ويحيى الشامي ومحمد علي السلامي وغيرهم، حيث أسهم ذلك في الضغط على الشطرين لاتخاذ خطوات جدية عاجلة لتحقيق الوحدة، وهو ما تحقق فعلا وساعدت عليه ظروف وطنية وإقليمية ودولية.

تحقيق الوحدة اليمنية مرّ بمراحل وكان لي شرف التوقيع على أول اتفاقية وحدوية

< كنتم رئيسا لما كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورئيسا للوزراء وأمينا عاما للحزب الاشتراكي.. ماهو دوركم في تحقيق الوحدة اليمنية من موقع تلك المسؤوليات؟

- مر تحقيق الوحدة اليمنية بمراحل سياسية طويلة وبمحاولات كثيرة، وكان لي شرف التوقيع على أول اتفاقية وحدوية بين الشطرين يوم 28 أكتوبر1972، فيما عرف باتفاقية القاهرة مع أخي الأستاذ محسن العيني رئيس وزراء الشطر الشمالي حينها وهذه الاتفاقية بالذات أصبحت الأساس لكل الاتفاقات الوحدوية بعد ذلك، كما كان لنا شرف إنجاز دستور دولة الوحدة وقيام المجلس اليمني الأعلى والعديد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة، وهذا الدور هو واجبي الوطني وأعتز به كل الاعتزاز وهو جزء من تاريخي ونضالي.. لكن هناك إسهاما آخر اعتبره هاما جدا وأعني به دوري في وقف نزف الدم وإزهاق الأرواح والدمار الذي كانت المناطق الشمالية تعيش كابوسه منذ عام 1972 والذي لم يتوقف إلا بفضل جهودنا عام 1982، وذلك بوقف العمليات العسكرية وفقا للاتفاق الذي رعيناه في مدينة تعز بين نظام صنعاء والجبهة الوطنية، وقد وفر وقف ذلك الاستنزاف لميزانية النظام في صنعاء مليارات الريالات وظفت لصالح التنمية والتطوير كما يفترض، بالإضافة إلى صيانة أرواح الناس وممتلكاتهم في تلك المناطق، وقد انعكس ذلك إيجابا على الأوضاع في الجنوب وساعد على خلق مناخ سلمي جديد لاستمرار الحوار بين الشطرين والمضي في تحقيق الوحدة اليمنية.

< قبل قيام الوحدة بفترة أشيع أن أحد شروطها هو خروجكم من اليمن، ماهي الظروف التي أدت لرحيلكم وما مصير أنصاركم السابقين.. وهل صحيح أن القيادتين في صنعاء وعدن آنذاك اتفقتا على إخراجكم مع خمسة من أنصاركم كشرط لإتمام الوحدة ؟

- أولا لقد باركنا الاتفاق الوحدوي الذي تم يوم 30 نوفمبر 1989 بين القيادتين في الشطرين لتحقيق الوحدة، وكنا نرى فيه استكمالا لجهودنا وتضحياتنا ودمائنا التي بذلناها من أجل الوصول إلى هذا الهدف العظيم، وعندما اتفقت القيادتان في الشطرين على خروجي من اليمن مع كل من عبد ربه منصور هادي (حاليا يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية) وعبد الله علي عليوه (حاليا وزير الدفاع) وأحمد مساعد حسين ومحمد علي أحمد، وأحمد عبد الله حسين، فإنني لم أتردد لحظة واحدة في مغادرة صنعاء طالما أن ذلك يحقق هدفا عظيما لشعبي ووطني، ولكني رفضت خروج الآخرين الذين تسلموا مناصب رفيعة في دولة الوحدة بعد حرب 1994.

اللقاء مع الرئيس علي ناصر كان متقطعا بسبب تلفونه الذي لم يهدأ (الجزيرة نت)

< مر على اليمن قبل أيام الـ30 من نوفمبر الذكرى السنوية لاستقلال ما كان يعرف باليمن الجنوبي، بوصفكم أحد المشاركين فيه حدثونا عن الكيفية التي أنجز بها؟

- التفاصيل قد تطول، وقد لا تتسع لها مجلدات كاملة، لكن يمكن القول باختصار إن الاستقلال من الاستعمار البريطاني الذي دام قرابة 129 عاما لجنوب اليمن تحقق بفضل الكفاح الطويل الذي خاضه الشعب والذي لم يتوقف منذ الاحتلال وحتى الاستقلال، وهو الكفاح الذي توج أخيرا بالثورة المسلحة يوم 14 أكتوبر 1963، التي استمرت نحو أربع سنوات بقيادة الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي، ومن المعروف أنه سبق ذلك انتفاضة جماهيرية شعبية وقبلية في كافة مناطق الجنوب منذ أربعينيات القرن الماضي، وقد توج ذلك كله في الأخير بقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة أول رئيس لها قحطان الشعبي رحمه الله.

<هناك من يتساءل اليوم لماذا لم تتحقق الوحدة اليمنية فورا بعد الاستقلال.. لأن ذلك كان سيوفر الزمن الطويل وتجنيب البلاد تلك الحروب والصراعات التي نشأت وراح ضحيتها الآلاف؟

- أستطيع القول، وهذه حقيقة أن الظروف يومها لم تكن مهيأة للإقدام على حدث عظيم وخطير كهذا.. فلا الظروف اليمنية ولا الإقليمية ولا الدولية كانت تساعد على ذلك، وكانت الظروف كما هو معروف معادية لقيام الوحدة اليمنية، بل أكثر من ذلك، فإن الأشقاء في الشطر الشمالي كانوا يواجهون الحرب الأهلية بين الملكيين والجمهوريين ولم يكونوا مستعدين لقيام دولة اليمن الواحدة في ذلك الوقت.

وأتذكر جيدا أن القاضي عبد الرحمن الإرياني قبل أن يصبح رئيسا للمجلس الجمهوري في الجمهورية العربية اليمنية كان رأيه المضي في إجراءات الاستقلال وإنشاء دولة في الجنوب، وكانت تلك نصيحته لوفد الجبهة القومية الذي التقاه في القاهرة برئاسة فيصل عبد اللطيف الشعبي وكنت عضوا فيه مع محمد أحمد البيشي، وكان هذا في سبتمبر1967، وكان من رأي القاضي الإرياني أن وجود دولة في جنوب اليمن سيشكل عمقا إستراتيجيا لشقيقه اليمن الشمالي وللنظام الجمهوري فيه، وكان يومها يواجه حربا شرسة، ولم يكن يغيب عن ذهن القاضي الإرياني وهو يقدم لنا هذه النصيحة أن عدن كانت الملجأ والملاذ الآمن لقادة الأحرار بعد فشل ثورتي 1948-1955 ضد الإمامة في الشمال أمثال القاضي الشهيد محمد محمود الزبيري وآخرين.

وأعتقد أن أهم إنجاز للاستقلال في حينه هو توحيد الشطر الجنوبي ذاته، الذي كان ممزقا إلى أكثر من 23 سلطنة ومشيخة وإمارة في دولة قوية ومهابة على طريق تحقيق الوحدة اليمنية.

حالف بعض التجارب الوحدوية النجاح كتجربة دولة الإمارات

< مارأيكم بالتجارب الوحدوية العربية الأخرى كتجربة الإمارات العربية المتحدة وتجربة الوحدة المصرية السورية وتجربة مجلس التعاون الخليجي؟

- حالف بعض هذه التجارب الوحدوية النجاح كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الرؤية الإستراتيجية للشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وبفضل حكمته وتسامحه ورعايته للإمارات الأخرى والاهتمام بها وتسخيره ثروة النفط لدعم وحدة الاتحاد، وأيضا لإيمانه الكبير بالوحدة العربية والتضامن العربي حيث دعم قيام مجلس التعاون الخليجي وهو التجربة التعاونية الوحيدة الباقية، بينما فشلت التجارب العربية الأخرى كمجلس التعاون العربي وتجربة مصر والسودان وليبيا، وقبل ذلك فشل تجربة الوحدة المصرية السورية، نتيجة المؤامرات الخارجية المعادية للعرب.. وأيضا بسبب تدخلات وأخطاء العسكر الذين حكموا هذه البلدان وقاموا بتلك التجارب والذين غابت عنهم الرؤى الإستراتيجية للوحدة، فخلقوا بأخطائهم تلك قوى داخلية معادية للوحدة سرعت بفشلها.

وعلى سبيل المثال فإن الوحدة المصرية السورية بدأت بالعسكر وانتهت بالعسكر والذين انقلبوا عليها عام 1961 هم الذين وقعوا عليها عام 1958.

< بعيدا عن العراق وفلسطين، تشهد الساحة السورية اللبنانية حاليا حالة من القلق والتوتر منذ صدور تقرير ميليس بشأن التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ويخشى مراقبون تكرار سيناريو العراق لسوريا.. كيف ترون الأمر خصوصا وأنتم مهتمون بسوريا؟

- أحب أولا أن أشيد بالخطوة التي اتخذتها سوريا بالتعاون مع اللجنة الدولية للتحقيق في مقتل الشهيد رفيق الحريري رغم ما لها من تحفظات وملاحظات على تقرير لجنة ميليس، وذلك من أجل الوصول إلى الحقيقة. فسوريا أكبر المتضررين من اغتيال الحريري.. وظهور الحقيقة هو من مصلحتها كما هو في مصلحة لبنان والجميع.

كما أنني أحيي الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمساعدة في الخروج من هذه الأزمة وكذلك جهود بقية الأشقاء والأصدقاء في هذا الاتجاه، والمنطقة بالتأكيد بحاجة إلى الاستقرار وليس إلى بؤرة توتر أخرى.

ومن أجل تحقيق ذلك فإن الانسحاب الإسرائيلي من الجولان وجنوب لبنان وقيام الدولة الفلسطينية سوف يساعد في تحقيق الاستقرار للمنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى