> صممت الطائرة من دون طيار "بريديتر" التي استخدمت واحدة منها على ما يبدو في القضاء على القيادي في تنظيم القاعدة حمزة الربيعة، في الاساس لغرض المراقبة بواسطة كاميرات على متنها لكن تم ادخال تعديلات عليها لاستخدامها في هجمات محفوفة بالمخاطر.

وقد استخدمت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) هذه الطائرة بدون طيار المزودة بصواريخ في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 في اليمن لتدمير سيارة كانت تقل ستة اشخاص يعتقد انهم اعضاء في القاعدة.

ومؤخرا استخدمت طائرات من هذا النوع في هجمات على واضعي قنابل على الطرق في العراق.

وقالت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" ان قياديا في تنظيم القاعدة في اليمن هيثم اليمني قتل على ما يبدو بصاروخ اطلقته طائرة من هذا النوع في ايار/مايو 2005 في باكستان.

واستخدمت هذه الطائرة مجددا الخميس على ما يبدو في منطقة قبلية في غرب باكستان لاطلاق صاروخ على مخبأ لتنظيم القاعدة وقتل حمزة الربيعة القيادي في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن حسبما ذكرت محطة التلفزيون الاميركية "ان بي سي" نقلا عن مسؤولين اميركيين كبار طلبوا عدم كشف هوياتهم.

وقال سكان في المنطقة نقلت "ان بي سي" تصريحاتهم، ان قطعا من صاروخ تحمل كتابات اميركية بقيت في القطاع.

وكان سلاح الجو الاميركي الذي اكتسب خبرة كبيرة في العراق وافغانستان، قرر تطوير نسخة مسلحة من الطائرة. وخلال تجارب اثبتت طائرات "بريديتر" زودت بصواريخ، جدواها في مكافحة الارهاب,واعلن سلاح الجو الاميركي في آذار/مارس الماضي ان 32 طائرة زودت باسلحة.

ويمكن لهذا النموذج الذي يسمى "بريديتر بي" ان يحلق ثلاثين ساعة وعلى ارتفاع اكبر,ويمكن تزويدها بمجسات تسمح لها بالعثور على اهداف وملاحقتها وتدميرها.

وكان غلين لامارتين المكلف انظمة الدفاع في وزارة الدفاع ان "الانظمة بدون طيار تسمح لنا بالابقاء على تفوق تقني" على الخصم "والتمكن من المهاجمة في اوضاع عالية الخطورة وحماية حياة طيارينا".

ووضع الجيل الاول من "بريديتر" وهو "آر كيو-1" من صنع "جنرال اتوميكس"، في الخدمة منذ حزيران/يونيو 1994. وهي تزن اكثر من طن بقليل وطولها 22،8 امتار.

وهي مزودة بكاميرا في رأسها لمراقبة رحلتها وآلتي تصوير فيديو اخريين للمراقبة.

ويتم تشغيلها عن بعد من الارض عن طريق محطة للمراقبة يعمل فيها 55 شخصا.