> ازددنا فخراً .. ونحن نرى مؤسسة «الأيام» بصحيفتيها «الأيام» و«الأيام الرياضي» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، هذه المنارات، ترعى وتدعم الدوري الرياضي الذي احتضنه ميدان الشهيد الحبيشي وتوج بجوائز وكأس «الأيام» كأول حدث رياضي تتبناه «الأيام» في زمن الوحدة .. وهو الجهد الذي واكبته «الأيام» بدءا من الفكرة التي أطلقها الأستاذ الكبير هشام باشراحيل في إحدى ندوات منتدى «الأيام» بحضور الدكتور يحيى الشعيبي محافظ عدن ونال الموافقة والاستحسان اللذين أوصلا الفكرة إلى واقع عملي مهيب تجلى في العيد الـ (38) للاستقلال الوطني الناجز .. ولقد بذل الناشران ومؤسسة «الأيام» الوطنية جهوداً متفانية شهد لها القاصي والداني، ونشهد لها نحن في التربية والتعليم كإعلام تربوي، بهذا النجاح والتميز، وهو ما يثلج الصدر في أن نواكب هكذا أفكار عملية تفضي إلى مكاسب جمة للجيل وللشباب وللحركة الرياضية اليمنية عامة والعدنية خاصة بعد أن تردت أوضاع الرياضة وصارت في عدن في حال يرثى لها جراء الجور والجحود ونسيان الجميل!

وما يزيدنا فخراً أن تتقدم المؤسسة نفسها والرجال الأوفياء أنفسهم وفور إعلان نتائج هذه المسابقة الاستقلالية المجيدة (30 نوفمبر) عن إعلان هو الآخر مفخرة وطنية لـ «الأيام» وذلك بتبني إصلاح وتحديث ميدان الشهيد اللاعب الشهير «الحبيشي» الذي منه انطلق دوري الاستقلال برعاية كريمة وتمويل وافر العطاء وتقدمت المؤسسة بمبلغ رمزي كتبرع لفتح باب الدعم لهذه المنشأة التي يسيل لها لعاب الكثيرين .. وها هي اليوم تتـُشكّل اللجنة من عدة شخصيات ومستثمرين وبيوت تجارية لتعنى بالمعلب وتحديثه ليصير منشأة دولية في وسط وقلب كريتر البطلة.

ألم نقل لكم .. إن في الدنيا أخياراً.. وليعذرني آل الباشراحيل لو كررت الشكر، فهذا ليس عيباً بل هو القليل القليل في حقهم منذ والدهم العميد المرحوم محمد علي باشراحيل.. وحتى ابنيه الناشرين.

نسأل الله أن يستمر هذا وأكثر في عهد الأبناء الكرام بعد عمر طويل للناشرين وأحسن الله لهم ما هم فيه.