خليل زاد يطلب من ايران القيام ب"دور ايجابي في العراق"
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
>
طالب السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد من ايران القيام ب"دور ايجابي" في العراق، رافضا تدخل ايران في الشؤون الداخلية للعراق,وقال خليل زاد في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية ردا على سؤال بخصوص قيام الولايات المتحدة باتصالات مع ايران "ان الفكرة ترتكز ان على ايران لعب دور ايجابي في العراق".
واضاف "لا نريد تدخلا من ايران في الشؤون الداخلية العراقية" مضيفا ""لا نريد انتقال الاسلحة الى المتشددين والارهابيين او تدريب قوى من هذا النوع".
واكد السفير الاميركي رفض الولايات المتحدة قيام ايران بالسيطرة على "اجزاء من العراق او السيطرة على الحكم المركزي في العراق او مؤسساتة الحكومية".
كما اكد ان الولايات المتحدة "ملتزمة بمساعدة العراق من اجل ان يقف بقوة في المستقبل لان نجاح العراق هو نجاحنا".
وكان مسؤولون ايرانيون كبار قد اعلنوا في الرابع من هذا الشهر رفض ايران اجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن العراق، وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريحاني "لا، لم يحصل اي اتصال".
كما نفى امكانية اجراء محادثات مع الاميركيين في الظروف الحالية.
من جهة اخرى اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي في المؤتمر الصحافي الاسبوعي ان "هذه المسالة تخص العراقيين انفسهم، انهم قادرون على بناء مستقبلهم".
وكان خليل زاد اعلن في وقت سابق ان الرئيس الاميركي جورج بوش اذن له بالتفاوض مباشرة مع ايران في خطوة تعتبر الاولى على هذا المستوى بين واشنطن وطهران منذ انقطاع علاقاتهما الدبلوماسية في 1979.
واكدت وزارة الخارجية الاميركية ذلك لكنها اوضحت ان مهمة خليل زاد تقتصر على "القضايا التي تخص العراق".
وقطعت العلاقات بين ايران والولايات المتحدة غداة عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية بطهران في 1979 لكن اتصالات سرية وقعت بين البلدين بعد الحرب في افغانستان خلال 2001 والهجوم الاميركي على العراق خلال 2003.
السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد
واضاف "لا نريد تدخلا من ايران في الشؤون الداخلية العراقية" مضيفا ""لا نريد انتقال الاسلحة الى المتشددين والارهابيين او تدريب قوى من هذا النوع".
واكد السفير الاميركي رفض الولايات المتحدة قيام ايران بالسيطرة على "اجزاء من العراق او السيطرة على الحكم المركزي في العراق او مؤسساتة الحكومية".
كما اكد ان الولايات المتحدة "ملتزمة بمساعدة العراق من اجل ان يقف بقوة في المستقبل لان نجاح العراق هو نجاحنا".
وكان مسؤولون ايرانيون كبار قد اعلنوا في الرابع من هذا الشهر رفض ايران اجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن العراق، وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريحاني "لا، لم يحصل اي اتصال".
كما نفى امكانية اجراء محادثات مع الاميركيين في الظروف الحالية.
من جهة اخرى اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي في المؤتمر الصحافي الاسبوعي ان "هذه المسالة تخص العراقيين انفسهم، انهم قادرون على بناء مستقبلهم".
وكان خليل زاد اعلن في وقت سابق ان الرئيس الاميركي جورج بوش اذن له بالتفاوض مباشرة مع ايران في خطوة تعتبر الاولى على هذا المستوى بين واشنطن وطهران منذ انقطاع علاقاتهما الدبلوماسية في 1979.
واكدت وزارة الخارجية الاميركية ذلك لكنها اوضحت ان مهمة خليل زاد تقتصر على "القضايا التي تخص العراق".
وقطعت العلاقات بين ايران والولايات المتحدة غداة عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية بطهران في 1979 لكن اتصالات سرية وقعت بين البلدين بعد الحرب في افغانستان خلال 2001 والهجوم الاميركي على العراق خلال 2003.