> اختتمت في صنعاء أمس أعمال مؤتمر القدس الرابع والملتقى الثاني للمؤسسات العاملة من أجل القدس بصدور بيان ختامي أكد فيه المشاركون «حق الأمة العربية والإسلامية الأبدي في مدينة القدس باعتبارها أرض وقف اسلامية لا يجوز التنازل عنها».

وطالب البيان الأمتين العربية والإسلامية بضرورة التمسك بكافة المقدسات في القدس، الإسلامية منها والمسيحية والوقوف أمام المخططات الإسرائيلية.

الى ذلك دعا المشاركون الأمتين العربية والإسلامية الى تبني مشروع الوقف الخاص بمدينة القدس، ووجهوا برقية الى القمة الإسلامية المنتظر انعقادها في مكة المكرمة ناشدوا من خلالها ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية والإسلامية ان يخصصوا وقتا لصون القدس ودعم صمود أهله في مداولاتهم ومقرراتهم.

وأسفر المؤتمر عن انتخاب مجلس ادارة جديد للمؤسسة العاملة من اجل القدس يتكون من الإخوة: الشيخ فيصل ملوي، معن بشور، حسن مدرج، محمد الزبير، الأب انطوان ضو، محمد صالح الهرماسي، حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر، ممدوح رحمون، سعود ابو محفوظ.

وعقد عقب الجلسة الختامية للمؤتمر مؤتمر صحفي تحدث فيه الشيخ د.يوسف القرضاوي، عن دور الإعلام وأهميته في قضية القدس.

وفي رده على سؤال لـ«الأيام» عما أبداه من استياء تجاه الأطروحات التي قدمت من بعض المشاركين حول قضيتي العراق وأفغانستان، قال الشيخ القرضاوي:

«في الحقيقة إنني لم أكن مستاء، إنما الاستياء يحدث عندما لا نناقش قضية القدس ونتجه لمناقشة قضايا أخرى، لذلك أؤكد أنني لم أكن مستاء، بل ان هذا المؤتمر قـد نال منا كل الشكر والتقدير والاحـترام».

وأضاف الشيخ القرضاوي قائلا:

«إن مهمتنا هنا هي مناقشة قضية القدس ويجب على الإعلام ان يؤازرنا في ذلك، لأن لدينا قضية وجهادنا فيها مدني».