قيادي في حزب الله: حزبنا لا ينفذ تعليمات سوريا وأثناء وجودها في لبنان كانت تفاجأ بالعمليات
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> أكد رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد أن الاسلام يرفض "الارهاب" ونشر القتل والدمار في صفوف المدنيين وأن "هذا عمل إسرائيلي النكهة والاسلوب,لانه ظاهرة بعيدة وغريبة عن الاسلام".
ودعا رعد في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية نشرته امس الثلاثاء إلى "العمل لتحييد سوريا عن فخ الفوضى البناءة كي لا تشمل كل المنطقة".
وأكد رعد أن "سلاح المقاومة مشروع ما دام لبنان في دائرة الخطر الاسرائيلي" مضيفا: "نحن نحترم القرارات الدولية إذا كانت لا تتعارض مع مصلحة لبنان".
وأشار إلى أن "أحدا لا يملك أن ينهي ولاية رئيس الجمهورية قبل أن ينتهي وقتها إذا لم يتهم بالخيانة العظمى"وأكد أن "حزب الله منفتح على الجميع باستثناء الذين يراهنون على الكيان الصهيوني.. ولا يتلقى التعليمات من السوريين".
وردا على سؤال حول اتهام وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز لحزب الله بأنه أشعل جبهة مزارع شبعا لتخفيف الضغط عن سوريا، قال رعد "إن هذا الكلام هو توظيف في غير محله من الذين لا يزالون يحرضون على المقاومة علماً بأن الجميع يدركون تماماً انه حتى أثناء الوجود السوري في لبنان كان السوريون يفاجئون بالعمليات. أما تهديدات موفاز فلم ولن تخيفنا".
وحول سبب عدم تسوية النزاع حول مزارع شبعا من خلال الاعتراف السوري بلبنانيتها وتقديم المستندات المطلوبة لانهاء هذه المسألة، قال رعد: "ولماذا على لبنان أن يثبت لبنانية مزارع شبعا وهي مزارع لبلدة شبعا اللبنانية؟ اسرائيل تدّعي أنها غير لبنانية فعليها أن تثبت انها غير لبنانية ولسنا نحن المعنيين بإثبات عدم لبنانيتها أو لبنانيتها,نحن نقول إنها لبنانية، فإذا كانت إسرائيل تدّعي أنها غير لبنانية عليها أن تأتي بالدليل".
يذكر أن أربعة من عناصر حزب الله قتلوا الاسبوع الماضي كما أصيب ستة جنود إسرائيليين على الاقل في معارك بمنطقة مزارع شبعا المتنازع عليها في الجنوب اللبناني".
ودعا رعد في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية نشرته امس الثلاثاء إلى "العمل لتحييد سوريا عن فخ الفوضى البناءة كي لا تشمل كل المنطقة".
وأكد رعد أن "سلاح المقاومة مشروع ما دام لبنان في دائرة الخطر الاسرائيلي" مضيفا: "نحن نحترم القرارات الدولية إذا كانت لا تتعارض مع مصلحة لبنان".
وأشار إلى أن "أحدا لا يملك أن ينهي ولاية رئيس الجمهورية قبل أن ينتهي وقتها إذا لم يتهم بالخيانة العظمى"وأكد أن "حزب الله منفتح على الجميع باستثناء الذين يراهنون على الكيان الصهيوني.. ولا يتلقى التعليمات من السوريين".
وردا على سؤال حول اتهام وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز لحزب الله بأنه أشعل جبهة مزارع شبعا لتخفيف الضغط عن سوريا، قال رعد "إن هذا الكلام هو توظيف في غير محله من الذين لا يزالون يحرضون على المقاومة علماً بأن الجميع يدركون تماماً انه حتى أثناء الوجود السوري في لبنان كان السوريون يفاجئون بالعمليات. أما تهديدات موفاز فلم ولن تخيفنا".
وحول سبب عدم تسوية النزاع حول مزارع شبعا من خلال الاعتراف السوري بلبنانيتها وتقديم المستندات المطلوبة لانهاء هذه المسألة، قال رعد: "ولماذا على لبنان أن يثبت لبنانية مزارع شبعا وهي مزارع لبلدة شبعا اللبنانية؟ اسرائيل تدّعي أنها غير لبنانية فعليها أن تثبت انها غير لبنانية ولسنا نحن المعنيين بإثبات عدم لبنانيتها أو لبنانيتها,نحن نقول إنها لبنانية، فإذا كانت إسرائيل تدّعي أنها غير لبنانية عليها أن تأتي بالدليل".
يذكر أن أربعة من عناصر حزب الله قتلوا الاسبوع الماضي كما أصيب ستة جنود إسرائيليين على الاقل في معارك بمنطقة مزارع شبعا المتنازع عليها في الجنوب اللبناني".