المؤتمر العام السابع..التوقعات

> عبدالرحمن خبارة:

>
عبدالرحمن خبارة
عبدالرحمن خبارة
لست بالمحلل السياسي .. وليس لي صلة بالتكهن .. وكصحفي يتابع الأحداث أعتقد أن المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي -الحزب الحاكم- سيكون بمثابة انعطافة حقيقية في حياة المؤتمر وتحول نوعي ليس له مثيل.

< أستند في لا على التكهنات ولا على الأماني والرغبات .. وإنما بمتابعة الاجتماعات المستمرة منذ عودة الرئيس علي عبدالله صالح من زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية واليابان وفرنسا.. ويمكن أن تكون هذه التحولات موجودة قبل زيارة الرئيس، فالحزب الحاكم على دراية وعلم بالمتغيرات العاصفة في العالم والعالم العربي، وفي اليمن نفسها.

< وستكون لهذه التحولات النوعية في حياة المؤتمر فيما يخصه هو، تغيير هياكله وتعزيز اللا مركزية واختيار قيادات كفؤة وفاعلة في حياة حزب المؤتمر.. وستقود هذه التحولات إلى تغييرات دستورية يطرحها الرئيس في المؤتمر لا في إطار مجلس الشورى وإنما في وضعنا العام وفي حياة المجتمع بأسره.

< وسيعزز المؤتمر في قراراته توطيد سيادة القانون والنظام في بداية بناء النظام المؤسسي للدولة والحكومة وفي مقدمتها المزيد من استقلالية القضاء، التي بموجبها سيفتح الباب على مصراعيه للاستثمار الداخلي والخارجي، وستقطع الطريق على الفساد والمفسدين.

< وفي قضية الحريات العامة ستصبح قرارات المؤتمر بمثابة فتح الطريق لمزيد من الديمقراطية الحقة والقضاء على كل العقبات والصعوبات التي تعرقل مسارنا الديمقراطي وحالة الوقوف أو الركود التي نعانيها حالياً في هذا المجال.

< ولأن بلادنا على مشارف الانتخابات الرئاسية والمحلية ستتقلص بعض الوظائف الفوقية وسيفتح الطريق لمزيد من رموز المؤتمر لتبوء هذه المناصب وسيرضخ الرئيس علي عبدالله صالح لإرادة المؤتمريين في التخلي عن موقفه السابق الذي أعلن عنه.

< وكما أعتقد أن الطريق سيفتح لحوار جاد بين الحزب الحاكم وقوى المعارضة كافة لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية الحقة، وبلادنا أحوج إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى.

< هل أنا حالم .. أم متفائل؟ أعتقد أنني أكثر تفاؤلاً بهذا المؤتمر من أي مؤتمر سابق للحزب الحاكم..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى