ارجاء جديد للمفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة التمرد في الشرق

> اسمرة «الأيام» ا.ف.ب :

> ارجئت للمرة الثانية اول جولة من المفاوضات بين جبهة الشرق المتمردة والحكومة السودانية التي كانت مقررة في كانون الاول/ديسمبر بعد تاجيل اول، بحسب ما افاد المتحدث باسم جبهة الشرق علي الصافي امس الاربعاء في اتصال هاتفي.

وقال الصافي ان جبهة الشرق اقترحت شهر "كانون الثاني/يناير في ليبيا" من اجل اجراء "اول مفاوضات سلام".

وكانت نائبة رئيس الحركة انما درار اكدت في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ان "المفاوضات ستجري خلال الاسبوع الاول من كانون الاول/ديسمبر"،بعد ان اعلنت في نهاية تشرين الاول/اكتوبر ان "مفاوضات السلام الاولى" ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، من دون ان تحدد مكان المفاوضات او سبب ارجائها.

وقال الصافي ان الجبهة تخشى، مع اقتراب اعياد نهاية السنة،ان تحول هذه الفترة دون مجيء بعض المراقبين.

وتساءل وزير الخارجية السوداني لام اكول من جهته امس الاربعاء في اسمرة عن التلاحم الداخلي في جبهة الشرق التي تشكلت هذه السنة.

وقال خلال لقاء مع صحافيين في العاصمة الاريترية التي وصل اليها امس الاول الثلاثاء في زيارة تهدف الى تطبيع العلاقات بين السودان واريتريا، "لا اعلم ان كانوا (المتمردون) يشكلون منظمة ام لا".

واضاف، في اشارة الى متمردي جبهة الشرق، "يجب التعرف على الجهة التي تتوجهون اليها".

وعن المفاوضات، قال "ستكون بحثا من اجل تبين ما اذا كان الجانب الآخر (التمرد) مستعدا للتفاوض".

وشكلت مجموعات متمردة مختلفة جبهة الشرق خلال هذه السنة,وتتهم هذه الحركة الحكومة بتهميش منطقتها التي شهدت اعمال عنف متقطعة منذ 1994 بين المتمردين والقوات الحكومية.

وعن العلاقات بين اريتريا والسودان، قال اكول ان الخرطوم واسمرة قررتا "وقف الحملات العدائية في الاعلام".

والحدود الاريترية السودانية مغلقة منذ تشرين الاول/اكتوبر 2002 عندما اتهمت الخرطوم اسمرة بدعم هجوم للمتمردين قرب الحدود الاريترية,وتقر اريتريا من جهتها بانها تدعم جبهة الشرق سياسيا، الا انها تنفي تقديم اي دعم عسكري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى