> عدن «الأيام» خاص:
في اتصال هاتفي تلقته «الأيام» منه في ساعة متأخرة بعد منتصف ليل أمس قال الشيخ صالح بن فريد بن محسن العولقي، عضو مجلس النواب : «تابعنا بأسف بالغ وقلـق عظيم تطور الحادث المؤسف بين إخواننا وأبنائنا من قبيلتي آل عبدالله بن دحة وآل الريد- من قبائل العوالق العليا- معاً، الذين نقلوا صراعاتهم وخلافاتهم إلى مديرية أحور- العوالق السفلى - محافظة أبين، وتطورها بزج طرف ثالث من اخواننا الأعزاء من قبيلة المراقشة - آل فضل ونتج عن هذا الحادث سقـوط ضحايا قتلـى وجرحى من إخواننا أل الريد وؤخواننا آل عباد- المراقشة- آل فضل.
وإنني أعرب عن إدانتي وشجبي واستنكاري أنا وكل العوالق الشرفاء لما حدث فإنني في نفس الوقت أعبر عن شكري وتقديري وامتناني للحكماء والعقلاء وفي مقدمتهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وعبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، وأبناء قبائل المراقشة بصورة خاصة وآل فضل وعن رأسهم الشيخ طارق بن ناصر الفضلي والشيخ ناصر بن عبدالله بن عثمان الفضلي بصورة عامة وكذلك الأخ المحافظ فريد أحمد مجور وكل المسئولين الذين هزهم هذا الحادث المؤسف والمؤلم، لاحتوائهم هذا الحادث والموقف المتأجج بينهما على خلفية وجود مرتكبي الحادث بينهم، ومحاولتهم بالعقل والحكمة تجاوز الانجرار إلى تداعيات أكثر خطورة تؤدي إلى شرخ كبير في صفوف الأحبة والأشقاء من أبناء المراقشة الكرام جميعا، ونقدر لهم - أي حكماء المراقشة - تحكيم العقل وتوصلهم إلى الاحتكام بخطوة جبارة إلى وضع الأمر في يد السلطة والقانون وتفويت الفرصة على القوى الظلامية والحاقدة على أبناء الوطن الواحد بمواقفها السلبية».
ومضى الشيخ صالح بن فريد العولقي في سياق تصريحه قائلا: «وإنني وإن كنت قد تابعت باهتمام بالغ تطور ذلك الحادث المؤسف الذي كان يقلقنا تداعياته المؤسفة وما نتج عنها من سقوط ضحايا من آل الريد والمراقشة فإنني إذ اعلن عن عزمي الأكيد إن شاء الله وتوفيقه وبمساعدة الخيرين من العوالق والمراقشة وآل فضل وغيرهم لوضع حد لاستمرار الصراعات الدموية والعمل على إنهائها بشكل جذري وبتضافر جهود كل الخيرين».
وأكد النائب صالح بن فريد العولقي بالقول: «كذلك سنولي جهودنا واهتمامنا بوضع حد لصراعات اخواننا آل الريد وآل عبدالله بن دحة وبما يمكن اخواننا آل الريد من العودة إلى أرضهم ومنطقتهم في العوالق العليا، وبما يحقق الأمن والسلم الاجتماعي، وطي صفحة الماضي.. والاتجاه نحو العمل والتنمية المستدامة.. التي لا يمكن أن تتم إلا في ظل أجواء آمنة ومستقرة.. واننا بحاجة إلى جهود كل الحكماء والعقلاء والخيرين لحقن دماء ابناءنا واخواننا في العوالق والمراقشة - وآل فضل وكافة قبائل اليمن وحل قضايا الثأر الدموية وتداعيتها ومعالجتها جذريا ابتداء بإعلان صلح عام وشامل بين كل قبائل اليمن يتبناها رئيس الدولة وحكماء اليمن.
العالم اليوم من حولنا يتغير بأسرع مما نتصور، بينما نحن شغل منا الكثير نفسه بصراعات وثأرات ما كان لها أن تحدث هنا وهناك نتيجة البطالة والمعاناة والفقر، وتهور البعض وانساقوا إلى دوامة العنف الذي لا مبرر له وللأسف يحدث ذلك في ظل صمت السلطة وغيابها وسلبيتها سواء بقصد أو بدون قصد وكأنها راضية عما يحدث».
واختتم الشيخ صالح بن فريد العولقي تصريحه قائلا:«لقد آن الوقت اليوم لتضافر كل الجهود، شعبا وسلطة، لمعالجة مكامن الخلل وإنهاء ما يعانيه الوطن من صراعات قبلية وغيرها، وحتى نكون أقوياء لمجابهة أي تحديات قد تعصف بأمننا واستقرارنا، وعلينا أن نواجه تحديات المستقبل ونرى ما يحدث من حولنا من تقدم وازدهار ونمو ورخاء.
والله يوفقنا لما فيه صلاح بلدنا وخيره، كما أشكر مرة أخرى كل مشائخ وأعيان آل فضل بصورة عامة ومشائخ واعيان قبائل المراقشة كبيرهم وصغيرهم على مواقفهم الأخوية الصادقة نحو اخوانهم العوالق حيث يشهد الله اننا كنا أحرص على اخواننا المراقشة جميعا قبل حرصنا على العوالق لما أبدوه من مخوة وحرص وتحكيم العقل فيما بينهم وجزاهم الله خيرا».
وإنني أعرب عن إدانتي وشجبي واستنكاري أنا وكل العوالق الشرفاء لما حدث فإنني في نفس الوقت أعبر عن شكري وتقديري وامتناني للحكماء والعقلاء وفي مقدمتهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وعبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، وأبناء قبائل المراقشة بصورة خاصة وآل فضل وعن رأسهم الشيخ طارق بن ناصر الفضلي والشيخ ناصر بن عبدالله بن عثمان الفضلي بصورة عامة وكذلك الأخ المحافظ فريد أحمد مجور وكل المسئولين الذين هزهم هذا الحادث المؤسف والمؤلم، لاحتوائهم هذا الحادث والموقف المتأجج بينهما على خلفية وجود مرتكبي الحادث بينهم، ومحاولتهم بالعقل والحكمة تجاوز الانجرار إلى تداعيات أكثر خطورة تؤدي إلى شرخ كبير في صفوف الأحبة والأشقاء من أبناء المراقشة الكرام جميعا، ونقدر لهم - أي حكماء المراقشة - تحكيم العقل وتوصلهم إلى الاحتكام بخطوة جبارة إلى وضع الأمر في يد السلطة والقانون وتفويت الفرصة على القوى الظلامية والحاقدة على أبناء الوطن الواحد بمواقفها السلبية».
ومضى الشيخ صالح بن فريد العولقي في سياق تصريحه قائلا: «وإنني وإن كنت قد تابعت باهتمام بالغ تطور ذلك الحادث المؤسف الذي كان يقلقنا تداعياته المؤسفة وما نتج عنها من سقوط ضحايا من آل الريد والمراقشة فإنني إذ اعلن عن عزمي الأكيد إن شاء الله وتوفيقه وبمساعدة الخيرين من العوالق والمراقشة وآل فضل وغيرهم لوضع حد لاستمرار الصراعات الدموية والعمل على إنهائها بشكل جذري وبتضافر جهود كل الخيرين».
وأكد النائب صالح بن فريد العولقي بالقول: «كذلك سنولي جهودنا واهتمامنا بوضع حد لصراعات اخواننا آل الريد وآل عبدالله بن دحة وبما يمكن اخواننا آل الريد من العودة إلى أرضهم ومنطقتهم في العوالق العليا، وبما يحقق الأمن والسلم الاجتماعي، وطي صفحة الماضي.. والاتجاه نحو العمل والتنمية المستدامة.. التي لا يمكن أن تتم إلا في ظل أجواء آمنة ومستقرة.. واننا بحاجة إلى جهود كل الحكماء والعقلاء والخيرين لحقن دماء ابناءنا واخواننا في العوالق والمراقشة - وآل فضل وكافة قبائل اليمن وحل قضايا الثأر الدموية وتداعيتها ومعالجتها جذريا ابتداء بإعلان صلح عام وشامل بين كل قبائل اليمن يتبناها رئيس الدولة وحكماء اليمن.
العالم اليوم من حولنا يتغير بأسرع مما نتصور، بينما نحن شغل منا الكثير نفسه بصراعات وثأرات ما كان لها أن تحدث هنا وهناك نتيجة البطالة والمعاناة والفقر، وتهور البعض وانساقوا إلى دوامة العنف الذي لا مبرر له وللأسف يحدث ذلك في ظل صمت السلطة وغيابها وسلبيتها سواء بقصد أو بدون قصد وكأنها راضية عما يحدث».
واختتم الشيخ صالح بن فريد العولقي تصريحه قائلا:«لقد آن الوقت اليوم لتضافر كل الجهود، شعبا وسلطة، لمعالجة مكامن الخلل وإنهاء ما يعانيه الوطن من صراعات قبلية وغيرها، وحتى نكون أقوياء لمجابهة أي تحديات قد تعصف بأمننا واستقرارنا، وعلينا أن نواجه تحديات المستقبل ونرى ما يحدث من حولنا من تقدم وازدهار ونمو ورخاء.
والله يوفقنا لما فيه صلاح بلدنا وخيره، كما أشكر مرة أخرى كل مشائخ وأعيان آل فضل بصورة عامة ومشائخ واعيان قبائل المراقشة كبيرهم وصغيرهم على مواقفهم الأخوية الصادقة نحو اخوانهم العوالق حيث يشهد الله اننا كنا أحرص على اخواننا المراقشة جميعا قبل حرصنا على العوالق لما أبدوه من مخوة وحرص وتحكيم العقل فيما بينهم وجزاهم الله خيرا».