عواقب الحمل قد تكون وخيمة على المصابات بالسكر من الآسيويات
> نيويورك «الأيام» ديفيد دوجلاس:
> اظهرت دراسة بريطانية أنه بينما يمتلك مرض السكر تأثيرا على الحمل فإن النتائج تزداد سوءا بالنسبة للنساء في شبه القارة الهندية اللائي يعانين من الاصابة بالسكر قبل الحمل مقارنة بهؤلاء اللائي يصبن بالسكر في مستهل الحمل.
وقال الباحث الكبير الدكتور ديريك جيه. توفينيل لرويترز "هذا يفترض الاهتمام بالمفاهيم السابقة المتمثلة في الاحتياجات الملحة لتحديد واستهداف هذه المجموعة وما تحتاجه من رعاية عالية الجودة."
ولاحظ الدكتور توفينيل والدكتورة ايفلين سي.جيه. فيرهجين من المستشفى الملكي ببرادفور وزملاؤهما ان غالبية الدراسات حول نتائج الحمل ركزت على النوع الاول من السكر إلا انه اتضح ان النوع الثاني يمكن ان يكون له تأثيرات عكسية.
وللتحقق من الامر درس الباحثون بيانات 202 امرأة حامل من بينهن 166 امراة يعانين من السكر قبل الحمل. وبالنسبة لحالة 101 من هؤلاء النسوة كان السكر من النوع الاول او سكر "المراهقين " في حين سجلت بقية النساء الاصابة بالنوع الثاني او سكر "البالغين".
وذكر الفريق البحثي في الدورية البريطانية للنساء والتوليد أن كل النساء اللائي اصبن بالنوع الأول من السكر تناولن الانسولين قبل الحمل وهو ما فعلته 28 من المصابات بالنوع الثاني.
وكانت 60 من هؤلاء النسوة اللائي شملتهن الدراسة من القوقاز بينما كانت البقية من ذوي الاصول الآسيوية وغالبيتهن من باكستان.
وفي الاجمالي فإن 13 من اصل 14 امراة وضعت جنينا ميتا كن من باكستان في حين كانت المتبقيات امهات هنديات. واضافة لذلك فإن 13 من اصل 15 من حالات التشوه الخلقي كانت بالنسبة للمواليد لامهات آسيويات اغلبهن من باكستان.
وبالنسبة للنساء الآسيويات اللائي يعانين من النوع الثاني من السكر فإن التشوهات الخلقية كانت شائعة بشكل كبير بلغ عشرة امثال بين النساء اللائي كن يستخدمن الانسولين قبل الحمل.
وعلاوة على ذلك وعقب احصاء بقية العوامل التي تشكل خطورة فإن مخاطر وفاة الجنين والتشوهات كانت شائعة بنحو خمسة امثال بين النساء الآسيويات مقارنة بالنساء اللائي ينتمين الى منطقة القوقاز.
وخلص الباحثون الي ان عامل العرق له تأثير هام على نتائج هذه الحالات من الحمل. واضاف توفينيل انه علاوة على ذلك فإن "النوع الثاني من السكر الذي يتطلب الحصول على الانسولين يماثل في نتائجه السيئة السكر من النوع الاول عندما يتعلق الامر بالعرق وهو ما يفترض ان تحصل النساء اللائي يعانين من الاصابة بالسكر قبل الحمل على نفس المستوى من الاشراف على رعايتهن خلال فترة الحمل."
وقال الباحث الكبير الدكتور ديريك جيه. توفينيل لرويترز "هذا يفترض الاهتمام بالمفاهيم السابقة المتمثلة في الاحتياجات الملحة لتحديد واستهداف هذه المجموعة وما تحتاجه من رعاية عالية الجودة."
ولاحظ الدكتور توفينيل والدكتورة ايفلين سي.جيه. فيرهجين من المستشفى الملكي ببرادفور وزملاؤهما ان غالبية الدراسات حول نتائج الحمل ركزت على النوع الاول من السكر إلا انه اتضح ان النوع الثاني يمكن ان يكون له تأثيرات عكسية.
وللتحقق من الامر درس الباحثون بيانات 202 امرأة حامل من بينهن 166 امراة يعانين من السكر قبل الحمل. وبالنسبة لحالة 101 من هؤلاء النسوة كان السكر من النوع الاول او سكر "المراهقين " في حين سجلت بقية النساء الاصابة بالنوع الثاني او سكر "البالغين".
وذكر الفريق البحثي في الدورية البريطانية للنساء والتوليد أن كل النساء اللائي اصبن بالنوع الأول من السكر تناولن الانسولين قبل الحمل وهو ما فعلته 28 من المصابات بالنوع الثاني.
وكانت 60 من هؤلاء النسوة اللائي شملتهن الدراسة من القوقاز بينما كانت البقية من ذوي الاصول الآسيوية وغالبيتهن من باكستان.
وفي الاجمالي فإن 13 من اصل 14 امراة وضعت جنينا ميتا كن من باكستان في حين كانت المتبقيات امهات هنديات. واضافة لذلك فإن 13 من اصل 15 من حالات التشوه الخلقي كانت بالنسبة للمواليد لامهات آسيويات اغلبهن من باكستان.
وبالنسبة للنساء الآسيويات اللائي يعانين من النوع الثاني من السكر فإن التشوهات الخلقية كانت شائعة بشكل كبير بلغ عشرة امثال بين النساء اللائي كن يستخدمن الانسولين قبل الحمل.
وعلاوة على ذلك وعقب احصاء بقية العوامل التي تشكل خطورة فإن مخاطر وفاة الجنين والتشوهات كانت شائعة بنحو خمسة امثال بين النساء الآسيويات مقارنة بالنساء اللائي ينتمين الى منطقة القوقاز.
وخلص الباحثون الي ان عامل العرق له تأثير هام على نتائج هذه الحالات من الحمل. واضاف توفينيل انه علاوة على ذلك فإن "النوع الثاني من السكر الذي يتطلب الحصول على الانسولين يماثل في نتائجه السيئة السكر من النوع الاول عندما يتعلق الامر بالعرق وهو ما يفترض ان تحصل النساء اللائي يعانين من الاصابة بالسكر قبل الحمل على نفس المستوى من الاشراف على رعايتهن خلال فترة الحمل."