تبريرات غير مقنعة
> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> > الاساتذة (الثلاثة) وعقلاء الاعلام الرياضي اليمني الذين ذهبوا الى مؤتمر القاهرة اكدوا ان مشاركتهم كانت من اجل تدارس اوضاع الاعلام الرياضي العربي ورأب الصدع والمحافظة على وحدة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وتماسكه.
> الكلام جميل ويدعو للمفخرة لكن يبدو ان ظاهره جميل وباطنه قبيح حيث ان الصورة واضحة وتؤكد بما لايدع مجالا للشك ان المؤتمر عقد لضرب مؤتمر عمان وان صاحب الدعوة الكريمة للعقلاء استفاد من الخلافات الموجودة في اغلب اتحادات البلدان لشق الصف العربي بعد ان توحد على ان التغيير ضرورة ملحة وانه لم يعد ينفع كرئيس للاتحاد.
> بالله عليكم كيف يريد الاساتذة ان يقنعونا انهم ذهبوا الى القاهرة من اجل سواد عيون الوحدة ولم الشمل في حين انهم كانوا سببا في شق اتحادنا المحلي وتقسيمه الى اقطاب وظلوا مختلفين حتى قبل السفر بايام فقط.
> لعل الجميع يتذكر ملف ازمة الاعلام الرياضي والمسمار الاخير في نعشه والخلافات الدامية بين الاساتذة العقلاء عند تشكيل اللجنة المؤقتة التي نجح محمد سعيد سالم بذكائه وحنكته في رئاستها والدفاع عنها امام القطب الاخر الذي تزعمه الصعفاني والخميسي اللذان عملا جاهدين في البداية على إفشال اجتماع انتخاب اللجنة بالتأثير على بعض الزملاء وعدم الاعتراف بها بعد تشكيلها وانتقادها دائما.
> كنا نتمنى ان يسعى الاساتذة وزعماء الاقطاب الى رأب الصدع وايجاد حلول لقضية اتحادنا المحلي على اعتبار ان اصلاح بيتنا الصغير اولى من اصلاح وتدارس اوضاع البيت الكبير واعتقد ان ذلك لن يكلفهم شيئا بدلا من تحمل تكاليف السفر الى القاهرة إذا مااقتنعنا أنهم لم يستلموا اي مبالغ من صاحب الدعوة الكريمة حسب ما أكده احد الاساتذة.
> من الممكن ان يخطئ الانسان وهذا شيء طبيعي لكن المكابرة في الخطأ هو الجرم بحد ذاته وارى ان على الاساتذة الثلاثة مراجعة حساباتهم لان تبريرات حضورهم لمؤتمر القاهرة لم تكن مقنعة ابدا ولم يعد هناك صغيرا او جاهلا بالامور والصورة اصبحت واضحة كالشمس التي لايمكن تغطيتها بغربال.
> الكلام جميل ويدعو للمفخرة لكن يبدو ان ظاهره جميل وباطنه قبيح حيث ان الصورة واضحة وتؤكد بما لايدع مجالا للشك ان المؤتمر عقد لضرب مؤتمر عمان وان صاحب الدعوة الكريمة للعقلاء استفاد من الخلافات الموجودة في اغلب اتحادات البلدان لشق الصف العربي بعد ان توحد على ان التغيير ضرورة ملحة وانه لم يعد ينفع كرئيس للاتحاد.
> بالله عليكم كيف يريد الاساتذة ان يقنعونا انهم ذهبوا الى القاهرة من اجل سواد عيون الوحدة ولم الشمل في حين انهم كانوا سببا في شق اتحادنا المحلي وتقسيمه الى اقطاب وظلوا مختلفين حتى قبل السفر بايام فقط.
> لعل الجميع يتذكر ملف ازمة الاعلام الرياضي والمسمار الاخير في نعشه والخلافات الدامية بين الاساتذة العقلاء عند تشكيل اللجنة المؤقتة التي نجح محمد سعيد سالم بذكائه وحنكته في رئاستها والدفاع عنها امام القطب الاخر الذي تزعمه الصعفاني والخميسي اللذان عملا جاهدين في البداية على إفشال اجتماع انتخاب اللجنة بالتأثير على بعض الزملاء وعدم الاعتراف بها بعد تشكيلها وانتقادها دائما.
> كنا نتمنى ان يسعى الاساتذة وزعماء الاقطاب الى رأب الصدع وايجاد حلول لقضية اتحادنا المحلي على اعتبار ان اصلاح بيتنا الصغير اولى من اصلاح وتدارس اوضاع البيت الكبير واعتقد ان ذلك لن يكلفهم شيئا بدلا من تحمل تكاليف السفر الى القاهرة إذا مااقتنعنا أنهم لم يستلموا اي مبالغ من صاحب الدعوة الكريمة حسب ما أكده احد الاساتذة.
> من الممكن ان يخطئ الانسان وهذا شيء طبيعي لكن المكابرة في الخطأ هو الجرم بحد ذاته وارى ان على الاساتذة الثلاثة مراجعة حساباتهم لان تبريرات حضورهم لمؤتمر القاهرة لم تكن مقنعة ابدا ولم يعد هناك صغيرا او جاهلا بالامور والصورة اصبحت واضحة كالشمس التي لايمكن تغطيتها بغربال.