جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا في دائرة الضوء.. الرئيس الفخري للجمعية في حديث لـ «الأيام» : عشت بالمكلا وساعدت المكفوفين ومازلت

> «الأيام» سند بايعشوت:

>
السيدة جوانا إليس
السيدة جوانا إليس
لمحة عن الجمعية...جمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا تضم مايقرب من خمسمائة عضو من جنسيات مختلفة تشمل : أسبانيا ، روسيا ، أستراليا ، اسكتلندا ، الأردن ، مصر وأمريكا إضافة إلى اليمن.. وتهدف الجمعية في أنشطتها لإيجاد بنى تحتية في حضرموت للإسهام مع الحكومة اليمنية في عملية التنمية، ويسهم أعضاؤها بالتبرع بالجنيه الإسترليني من 50-1000 جنيه تقريباً وهي بعيدة كل البعد عن السياسة.. ويتألف مجلس الأمناء من خمسة أشخاص ولا تحصل الجمعية على أموال من الحكومات أو الأفراد ولها نشرة سنوية ترسل لكافة الأعضاء في البلدان المذكورة أنفاً.

ونظمت الجمعية مؤخرا بالتعاون مع أصدقائها في بريطانيا أسواقاً خيرية في لندن لبيع منتجات وأزياء من حضرموت وهذه بالطبع تساعد الجمعية للإيفاء بمشاريعها في حضرموت مثل بناء وترميم المدارس ، حيث دعمت الجمعية بناء ثلاثة صفوف دراسية في ريدة الجوهيين ومساعدة المكفوفين في القطن علاوة على توفير بعض الوسائل والأجهزة الطبية.

من هي جوانا إليس؟
جوانا إليس هي الرئيس الفخري للجمعية أما رئيسها فهو الشيخ صالح بن غالب القعيطي، وقد عاشت السيدة إليس في حضرموت وجابت مختلف مناطقها، لذلك تعدها وطنها الثاني، فقد مكثت بالمكلا فترة عامين ومثلها في عدن وستة أشهر في سيئون ابان ستينيات القرن المنصرم .

أما زوجها فهو السيد جيم إليس، الذي عمل مع الحكومة البريطانية مستشاراً مقيماً ، ويعتبر آخر مستشار بريطاني الى ما قبل استقلال جنوب اليمن ، وفي فترة عمله كمستشار أسهم في العمل بالصحراء مع البدو من قبائل المناهيل والصيعر والعوامر، وذلك لحفر الآبار بغية توفير الماء النقي للاهالي .

وخلال فترة وجود السيدة إليس في سيئون كان زوجها ضابطاً سياسياً للدولة الكثيرية يعالج المشاكل مع البدو ومع نظيرتها الدولة القعيطية، وفي عدن عمل السيد جيم إليس سكرتيراً لشئون الأمن الداخلي بحكومة الاتحاد ، ثم عاد إلى المكلا وعمل مستشاراً للدولة القعيطية والكثيرية والمهرية وسقطرى حتى استقلال الجزء الجنوبي من اليمن.

السيد جيم إليس
السيد جيم إليس
انطباعات جوانا
حول انطباعاتها تقول السيدة إليس : زرت حضرموت في أعوام 95-97 باعتباري ناشطة في بريطانيا من خلال جمعية الصداقة اليمنية البريطانية التي يرأسها سفيرا البلدين ، وخلال زيارتي الحالية بدت لي المكلا جميلة والمحافظ رجل نشط وكريم ، ونشعر بالسعادة بقيام محافظ حضرموت والسفير البريطاني لدى اليمن في 29/11 بافتتاح مركز للخياطة بالمكلا ، وهذا بحد ذاته يعد اعترافاً بدور الجمعية وأنشطتها لمساعدة الناس المحتاجين في حضرموت وبالطبع نحن نريد من الناس في حضرموت ان يساعدونا لتفعيل وتوسيع أنشطة الجمعية وتطويرها نحو الافضل .

واضافت : «كما ان زوجي السيد جيم إليس ، زار اليمن ضمن وفد من جمعية الصداقة اليمنية البريطانية في عامي 95-96، وكانت أول زيارة له في عام 95 حيث قابل الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس الوزراء حينذاك عبدالكريم الإرياني» .

ومضت تقول:«خلال زيارتنا لحضرموت زرنا منطقة (العدان) بالقرب من قعوضة ، ووجدنا فيها أربع فتيات كفيفات يعمل أبوهن مزارعاً، فسافرنا بهن إلى الأردن لزراعة القرنية لهن ، وتبين ان اثنتين منهن لا أمل في علاجهما ، كما قدمنا لهؤلاء البنات مساعدة تتمثل في بناء سكن تم تمليكه لهن بعد ان تبرع الاب بالأرض» ، وتستذكر.. «عشت في المكلا وكنت أساعد المكفوفين ذكورا وإناثا ومازلت» .

وقالت السيدة اليس في ختام حديثها : «إن الاجتماع القادم لمجلس أمناء الجمعية سيعقد في الصيف القادم وحاليا لا توجد لدينا سيولة مادية لكننا سنعمل أسواقاً وحفلات خيرية وسنقرر ماهو المشروع الذي سنقيمه بحضرموت» ، وعبرت عن شكرها وامتنانها لما حظيت به من حفاوة واهتمام خلال هذه الزيارة من قبل الاخ عبدالقادر هلال ، محافظ حضرموت ، وسعادة سفير بريطانيا لدى اليمن والشيخ صلاح محمد القعيطي ، رئيس الجمعية ، ووجهت التحية لأبناء اليمن عامة وحضرموت خاصة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى