الاستقالة التلالية وتوقيتها

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
في التلال أزمة أوجدتها الاحداث التي شهدها النادي في الأيام الماضية والتي بلاشك دقت ناقوس الخطر في جدران النادي العريق صاحب مئوية التأسيس فتلك الازمة التي اوجدتها استقالة نائب الرئيس ومن ثم رئيس النادي ستجعل الامور بعيدة عن مصلحة النادي وستجره الى زاوية مظلمة من الصعب الخروج منها وستكون ذات نتائج وخيمة على النادي بكل فرقه وخصوصاً فريق كرة القدم صاحب التتويج ببطولة دوري الاولى والذي أعاد رسم البسمة على جماهيره العريضة في كل البقاع.

الاستقالة بتوقيتها كانت الصدمة التي هزت الكيان التلالي ومنتسبيه الذين يراودهم الامل بان التتويج هو بداية لمسيرة ومشوار ناجح يحتاج الكثير من الجميع في قادم الأيام خصوصاً في ظل الاستحقاقات المنتظرة أمامه فهناك استعداد لموسم يجب أن يكون في حجم ومكانة البطل وهناك مئوية التأسيس التي حان موعدها المنتظر وهناك الوداعية الغائبة لنجم التلال شرف محفوظ.

تلك الاستحقاقات هي الابرز وستكون الاكثر تاثراً من جراء تلك الاستقالة والتي ستوجد الفراغ الاداري بحكم ان استقالة الرئيس تعني أن تلغي شرعية المجلس الاداري برمته.

الان وبوصول سنة المئوية الى نهايتها واقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد وتغييب وداعية النجم الكبير شرف محفوظ فإن الاستقالة ومهما تعددت اسبابها مابين تقصير بعض الجهات في لعب ادوارها صوب النادي المتوج ببطولة الدوري وحرمانه من حقوقه في التواجد في البطولات العربية والاسيوية كممثل شرعي لليمن، فإن التوقيت بحد ذاته هو أسوأ مافي الموضوع لانه جاء في وقت فيه كثير من الالتزامات التي ستتأثر بشكل كبير وواضح.

كل تلك الامور هي معلقة وستجعل الجميع يضرب كفا بكف في انتظار المجهول ومفرزات الأحداث التي ستبينها قادم الايام والتي بلا شك ستجعل الامور أكثر وضوحاً وستبين من المسئول ومن يتحمل ماقد يصيب النادي من تبعات.

ومع ذلك يظل بصيص الامل أن تعود الامور إلى وضعها وأن تكون تلك الاحداث سحابة صيف تنقشع بتدخل أصحاب الشأن وعلى رأسهم رئيس النادي الفخري أحمد علي عبدالله صالح الذي يستطيع أن يعيد الأمور الى مرساها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى