> ملعب الشهداء بتعز يكاد العمل فيه يقترب من النهاية وتكاد الجماهير تترقب عملية الاستئناف للنشاط فيه، فبعد أن تمت عملية الصيانة وإعادة تعشيبه بالعشب الصناعي الجميل، الذي أعطاه منظراً أخاذاً وجعله يبدو بحالة أجمل مما كان عليه، خاصة بعد أن أعيدت تهيئة مدرجاته وأعيد تهيئة مدخل الملعب، ليتطابق داخله مع خارجه، ويصبح المرتاد للملعب يرى ألواناً زرقاء وبيضاء للمدرجات ولوناً أخضراً يتمثل في العشب الصناعي، وأمام كل تلك التطورات الجميلة التي يشهدها ملعب الشهداء فإننا ندعو كل من يحب هذه المحافظة ويحب الرياضة، أن يحافظ على هذا المنجز الكبير، والذي هو منجز لا يمكن أن ينسب لأحد، دون آخر، فهو منجز الجميع، وليكن كل مشاهد يجلس على مدرجاته مستشعراً أنه يجلس على ماله وأرضه، يرفض أن يعبث بها أحد، فليحافظ الجميع على منجز كهذا تحقق للمحافظة.. وشكراً لمن أعاد البسمة لوجه الشهداء، وتفنن في رسم ملامح جمال هذا الملعب، وشكراً لكل من سعى وجرى من أجل تعز، وأخرج الصورة الجديدة لملعب للشهداء.