المانيا تستدعي مبعوث ايران بسبب تصريحات عن محارق النازي
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
> برلين «الأيام» رويترز :
>
قالت وزارة الخارجية امس الاول الجمعة انها استدعت السفير الايراني للاحتجاج على تشكيك الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في محارق النازي لليهود واقتراحه نقل اسرائيل الى اوروبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن جيجر في مؤتمر صحفي ان قرار تسليم احتجاج رسمي لمبعوث ايران في برلين يهدف الى اظهار ان برلين تأخذ تصريحات الرئيس الايراني مأخذ الجد البالغ.
واضاف "عندما يستدعى سفير فانك تعطي اشارة الى بداية شيء في الدبلوماسية والى ان هناك ما يدعو الى اجراء محادثات جادة."
وأدلى احمدي نجاد بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة مكة المكرمة بالسعودية بعد دعوته في شهر اكتوبر تشرين الاول الماضي الى "محو اسرائيل من الخارطة" والتي قوبلت بادانة دولية.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن احمدي نجاد قوله "بعض الدول الاوروبية تصر على القول ان ادولف هتلر (الزعيم النازي) قتل الملايين من اليهود الابرياء في المحارق ويصرون على ذلك لدرجة انه اذا اثبت احد عكس ذلك يدينونه ويزجون به في السجن."
واضاف "على الرغم اننا لا نقبل بهذا الزعم واذا افترضنا انه حقيقة نسأل الاوروبيين..هل قتل هتلر للشعب اليهودي البريء هو سبب تأييدهم لمحتلي القدس.
"اذا كان الاوروبيون صادقين فيجب عليهم اعطاء بعض من اقاليمهم في اوروبا -مثل (اقاليم) في المانيا والنمسا ودول اخرى - للصهاينة ويمكن للصهاينة ان يقيموا دولتهم في اوروبا. اعرضوا جزءا من اوروبا وسنؤيد ذلك."
ودعا زعماء يهود المان الى فرض عقوبات سياسية على ايران بسبب تصريحات احمدي نجاد. وتعتبر المانيا نفي حدوث المحارق جريمة.
وقال بول شبيجل رئيس المجلس المركزي لليهود في المانيا "اتصلت هاتفيا بالمستشارة (انجيلا ميركل) واوضحت ان وقت التعليقات الشفهية انتهى,الان لابد من القيام بعمل. تعليقات هذا الرجل-في البداية قبل بضعة اسابيع ثم مرة اخرى امس - هي اسوأ ما سمعته ..من رجل دولة منذ ادولف هتلر."
وفي بيان اخر قال ان احمدي نجاد اظهر انه ليس فقط ممن ينفون محارق النازي لليهود وانما هو ايضا خطيب يثير عواطف الدهماء.
واضاف "يتعين في نهاية الامر التفكير في استخدام اليات سياسية تتراوح بين العقوبات السياسية والاقتصادية وبين الطرد من الامم المتحدة."
وقال مايكل فريدمان رئيس الفرع الالماني من منظمة كيرين هايسود اليهودية الدولية انه يتعين على المانيا ان تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
واردف قائلا في مقابلة تلفزيونية"قبل بضعة اسابيع قال انه يجب تدمير اسرائيل.والان ينفي ..محرقة اليهود.لا يمكن التسامح دبلوماسيا بشأن ذلك,ادعو الحكومة..الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران,والمانيا هي اكبر مصدر لايران.
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن جيجر في مؤتمر صحفي ان قرار تسليم احتجاج رسمي لمبعوث ايران في برلين يهدف الى اظهار ان برلين تأخذ تصريحات الرئيس الايراني مأخذ الجد البالغ.
واضاف "عندما يستدعى سفير فانك تعطي اشارة الى بداية شيء في الدبلوماسية والى ان هناك ما يدعو الى اجراء محادثات جادة."
وأدلى احمدي نجاد بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة مكة المكرمة بالسعودية بعد دعوته في شهر اكتوبر تشرين الاول الماضي الى "محو اسرائيل من الخارطة" والتي قوبلت بادانة دولية.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن احمدي نجاد قوله "بعض الدول الاوروبية تصر على القول ان ادولف هتلر (الزعيم النازي) قتل الملايين من اليهود الابرياء في المحارق ويصرون على ذلك لدرجة انه اذا اثبت احد عكس ذلك يدينونه ويزجون به في السجن."
واضاف "على الرغم اننا لا نقبل بهذا الزعم واذا افترضنا انه حقيقة نسأل الاوروبيين..هل قتل هتلر للشعب اليهودي البريء هو سبب تأييدهم لمحتلي القدس.
"اذا كان الاوروبيون صادقين فيجب عليهم اعطاء بعض من اقاليمهم في اوروبا -مثل (اقاليم) في المانيا والنمسا ودول اخرى - للصهاينة ويمكن للصهاينة ان يقيموا دولتهم في اوروبا. اعرضوا جزءا من اوروبا وسنؤيد ذلك."
ودعا زعماء يهود المان الى فرض عقوبات سياسية على ايران بسبب تصريحات احمدي نجاد. وتعتبر المانيا نفي حدوث المحارق جريمة.
وقال بول شبيجل رئيس المجلس المركزي لليهود في المانيا "اتصلت هاتفيا بالمستشارة (انجيلا ميركل) واوضحت ان وقت التعليقات الشفهية انتهى,الان لابد من القيام بعمل. تعليقات هذا الرجل-في البداية قبل بضعة اسابيع ثم مرة اخرى امس - هي اسوأ ما سمعته ..من رجل دولة منذ ادولف هتلر."
وفي بيان اخر قال ان احمدي نجاد اظهر انه ليس فقط ممن ينفون محارق النازي لليهود وانما هو ايضا خطيب يثير عواطف الدهماء.
واضاف "يتعين في نهاية الامر التفكير في استخدام اليات سياسية تتراوح بين العقوبات السياسية والاقتصادية وبين الطرد من الامم المتحدة."
وقال مايكل فريدمان رئيس الفرع الالماني من منظمة كيرين هايسود اليهودية الدولية انه يتعين على المانيا ان تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
واردف قائلا في مقابلة تلفزيونية"قبل بضعة اسابيع قال انه يجب تدمير اسرائيل.والان ينفي ..محرقة اليهود.لا يمكن التسامح دبلوماسيا بشأن ذلك,ادعو الحكومة..الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران,والمانيا هي اكبر مصدر لايران.