> لم يسحر الساحر الصبي هاري بوتر الملايين في أنحاء العالم فحسب بل إن دراسة جديدة أظهرت أن لسحره تأثيرا آخر لم يخطر على بال. وكشفت الدراسة أن لسحر بوتر القدرة على حماية الأطفال الذين يعانون من الحوادث بمعدلات زائدة عن الحد الطبيعي. ودرس باحثون في مستشفى جون رادكليف في اوكسفورد عدد الأطفال الذين أدخلوا إلى قسم الطواريء في المستشفى خلال عطلات نهاية الأسبوع الصيفية بين عامي 2003 و2005. واكتشف الباحثون أن عدد الأطفال انخفض إلى النصف تقريبا خلال عطلتي نهاية الأسبوع في يونيو 2003 و يوليو 2005 حين صدرت روايتا "هاري بوتر وجماعة العنقاء" و"هاري بوتر والأمير نصف الساحر." وكتب الفريق في عدد صحيفة ميديكال البريطانية الذي يصدر غدا الجمعة "لاحظنا انخفاضا كبيرا في أعداد من أدخلوا إلى قسم الطواريء خلال عطلتي نهاية الأسبوع اللتين صدر فيهما أحدث كتابين لهاري بوتر." وأشاروا إلى احتمال تجنيد فريق من الكتاب الموهوبين لإنتاج كتب مماثلة بهدف ما وصفوه "العلاج بالإلهاء" لتجنب وقوع إصابات. لكن مثل هذه الطرق في العلاج لا تخلو من المخاطر في سن يميل فيه الأطفال إلى الجلوس على الأرائك طيلة الوقت. وحذر الباحثون من أن "المشاكل المحتملة التي قد يتمخض عنها هذا المشروع قد تشمل زيادة غير متوقعة في بدانة الأطفال والكساح واختلال لياقة الأوعية الخاصة بالقلب."