إعادة النظر في ضريبة المبيعات

> «الأيام» مروان حمود محسن /الحود - الضالع

> من يذكر ذلك اليوم الذي فرضت فيه ضريبة المبيعات على التاجر من الحكومة، ثم إضراب التجار؟ كلنا نتذكره .. ولكنهم توصلوا إلى حل سهل للتخلص من هذه الضريبة بتحويلها على ظهر المواطن المسكين وزيادة الاسعار، لأنهم يعملون بدون رقيب وحسيب.

وبعد ذلك اقدمت المؤسسة العامة للاتصالات بعد أن فُرضت عليها ضريبة المبيعات بالقانون، على فرض ضريبة المبيعات فوق فاتورة الاتصالات، لأن المواطن بحاجة إلى الاتصال، وتم إنزال شعار جديد هو «اتصل أو اتصلنا لك» وذلك بفرض 950 سواء كان الخط مفصولاً أو مفتوحاً، والمواطن مجبر على دفعها.

هذه حرب قامت على المواطن بكل الوسائل ومن كل الطرق، فإذا كانت بعض دول الخليج تقوم ادارة الكهرباء والاتصالات فيها بتقديم خدماتها للمواطنين مجانا، فإننا في اليمن لا يحصل المواطن على هاتين الخدمتين إلا بفلوس ومعاناة طويلة

إننا نناشد وزير المواصلات لأخذ حقنا بالصورة الشرعية، وأن هذا القانون فرض من اجل خدمة اشخاص معينين، وننبهه بضرورة النظر إلى معاناة 20 مليون مواطن يستخدمون الهاتف، الذين زادتهم المؤسسة فوق ما يتحملونه من ضيق وفقر وحاجة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى