> بعد ظهور الازمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي شعب إب وتباين وجهات النظر عند تأجير السوق وقدوم مستأجر وكان كاذبا بعشرة مليون وأقفل الحديث وبقى الجميع على المستأجر الاول بخمسة مليون ريال ولكن خلال الثلاثة الايام الماضية ظهر مستأجر آخر بـ 7.5 مليون ريال والتقينا به وهو الاخ قائد حمود الورافي فأشار بأنه تقدم فعلا بذلك المبلغ واعطى الادارة اولا مليون ريال واذا تراجع عن كلامه يفقد ذلك المبلغ ولكنه تفاجأ مساء الاربعاء بعودة المبلغ له وقيل له بأن المستأجر الاول سيقدم 7.5 مليون ريال فقال اذا الادارة فعلا وافقت على المستأجر الاول فلماذا لا تقابلني به وتفتح المزاد وانا مستعد على الثمانية مليون ريال وسوف ادفع ايجار ستة اشهر مقدما وفي بداية يوليو سوف ادفع النصف الاخر وسأقدم كل الضمانات لذلك فانا تاجر في المحافظة ولدي عدد من الاسواق وعلى الادارة فتح المزاد امام من اراد هذا السوق ليعود بالفائدة للنادي والشباب وحول ذلك تم الاتصال بالشيخ عبدالواحد صلاح وكيل المحافظة رئيس نادي الشعب فرد بقوله نحن مع مصلحة النادي ومع الزيادة لأي مستأجر كان ولقد كلفت نائب رئيس النادي بالبحث ودراسة الموضوع والنظر لمصلحة النادي قبل كل شيء والالتقاء بالمستأجر الاول الحكيمي وكذا الورافي ودراسة العرض والنادي سيقدر مدى جدية كل عرض والبت فيه وان ظهر مستأجر ثالث فلا مانع لدينا فهمنا هو ضخ خزينة النادي بالاموال وخاصة بأننا نمر بازمة مالية كبرى والكل يتهرب وهذا الفضل للادارة الحالية بعد ان ايجار السوق لايتجاوز المليون ريال فرفعنا ه الى 3 مليون ريال والان خمسة وظهر بداية هذا العام 2006م تنافس كما ترى مع العلم بأن المستأجر الاول الحكمي وقف كثيرا مع النادي واقترضنا منه مليونين ووضعنا له قبل شهرين بخمسة مليون ولكن هو قدم تنازلات للنادي ومستعد ان يلغي العقد باي وقت ان وجد مستأجر آخر مشيرا في الاخير أنه لا داعي للشوشرة فنحن مع مصلحة النادي وعلى الجميع ان يقف معنا بهذه الظروف.