> لا يزال مطار سيئون الدولي مغلقا منذ فترة، والسبب هو عدم سرعة العمل فيه وسيره بحركة بطيئة، فإعاده المدرج ومرسى الطائرات لا يتطلب التأخير ولكن المثل يقول: المعنى في بطن الشاعر. فالتأخير والمماطلة في العمل لا يخدم ساكني الوادي فقد أثر عليهم وتحملوا الكثير من المتاعب منها السفر الى مطار المكلا لغرض المغادرة داخليا او خارجيا، والبعض فضل ان يتحرك بالنقل البري بالاضافة الى أعباء أخرى.. فها هم حجاج الوادي خيم عليهم اليأس بعد أن كانت آمالهم كبيرة بأن تكون رحلتهم من مطار سيئون حسب ما يقال عن إنجاز المطار، ولكن شاءت الاقدار فتحركوا بالباصات الى مطار المكلا لغرض السفر للحج.

وهناك موقف أصابني بالحزن عندما قال احد الحجاج «لو نعرف انه كذا لتأخرت للعام القادم»فرد عليه حاج آخر «فهل تضمن أن تعيش او يكتمل تجهيز المطار العام القادم».

وظل التساؤل قائما حول التأخير، وهل السبب هو تأهيله على نمط المطارات الدولية او ليحدث العكس ويظل مغلقا وتمر الأيام والشهور ومواطنو الوادي ينتظرون الافتتاح؟

ومن ذلك المنطلق فإننا نناشد السلطة المحلية ممثلة بالاخوين عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت وأحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي بتحريك العمل في ذلك المشروع الحيوي الهام وإخراجه من دائرة الجمود الى دائرة الحركة والنشاط لكي يلتمس المواطنون المنجز العظيم الذي تحقق في ظل الوحدة اليمنية بتوجيهات فخامة الاخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وكل عام والوطن في تقدم وازدهار.