عدن جاهزة الآن
> جمال اليماني:
>
لأول مرة تحتضن مدينة عدن أكبر مؤتمر حزبي تاريخي على الإطلاق، وذلك بانعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام بفضل جهود واهتمام وشجاعة قرار الرئيس علي عبدالله صالح بأن تكون مدينة عدن هي مكان انعقاد المؤتمر، حيث احتضنت عدن أكثر من 5000 مشارك عقدوا مؤتمرهم وبنجاح كبير، وهذا يعني أن عدن أصبحت جاهزة الآن لاستقبال أكثر من فعالية.
قبل انعقاد المؤتمر في عدن تم تجهيز الفنادق والمطاعم والمواقع السياحية والسواحل والكورنيشات ووسائل النقل وتميز أعضاء المؤتمر بالحفاظ على النظافة والالتزام بالنظام وعدم إدخال السلاح إلى عدن، وهذا يشجع الدولة على خلق مدن خالية من السلاح. كل هذا السلوك الحضاري لم يكن فقط خارج أروقة المؤتمر بل وداخل قاعة المؤتمر، وهذا ما شاهدناه على شاشات التلفزيون من لوحة جميلة للمشاركين وهم يمارسون حقهم الديمقراطي، وهذا يعكس الوعي الحضاري الذي وصل إليه المؤتمر الشعبي العام.
المهم عاشت عدن حركة غير مألوفة وأصبحت مثل خلية النحل.. حركة وعمل في الطرقات والشوارع والمرافق والقوات المسلحة والأمن والمرور والمؤسسات والأجهزة التنفيذية ووسائل الإعلام وغيرها، فكان الاختبار الحقيقي لكل هؤلاء وبالفعل نجحت هذه الأجهزة وبامتياز في أن توفر المناخ المناسب لعقد مثل هذه التظاهرة المؤتمرية الكبرى، التي فتحت أمام مدينة عدن آفاقاً واسعة لكي تحتضن الفعاليات بمختلف أشكالها.
قال لي رجل طاعن في السن اليوم: «يا ابني الجو جميل والهواء يرد الروح تعرف ليش لأن نخص الحاكم (نَفَسه) طيب وهذا يعكس رضا الله علينا ويعطينا مثل هذا الطقس الجميل.. والحمدلله حاكمنا رجل طيب والله يطول في عمره».. هذا كان كلام الرجل المسن الذي كان عبارة عن حكمة، وفعلاً هذا الأيام الأجواء رائعة والهواء يرد الروح والبلاد تعيش أمناً وأماناً واستقراراً.
هنيئاً لقيادة المؤتمر فترة جديدة إن شاء الله تكون مليئة بالعمل .. وأن تزدهر بلادنا ويحقق المؤتمر الشعبي العام تطلعات هذه الأمة في الخير والنمو والرخاء.
جمال اليماني
قبل انعقاد المؤتمر في عدن تم تجهيز الفنادق والمطاعم والمواقع السياحية والسواحل والكورنيشات ووسائل النقل وتميز أعضاء المؤتمر بالحفاظ على النظافة والالتزام بالنظام وعدم إدخال السلاح إلى عدن، وهذا يشجع الدولة على خلق مدن خالية من السلاح. كل هذا السلوك الحضاري لم يكن فقط خارج أروقة المؤتمر بل وداخل قاعة المؤتمر، وهذا ما شاهدناه على شاشات التلفزيون من لوحة جميلة للمشاركين وهم يمارسون حقهم الديمقراطي، وهذا يعكس الوعي الحضاري الذي وصل إليه المؤتمر الشعبي العام.
المهم عاشت عدن حركة غير مألوفة وأصبحت مثل خلية النحل.. حركة وعمل في الطرقات والشوارع والمرافق والقوات المسلحة والأمن والمرور والمؤسسات والأجهزة التنفيذية ووسائل الإعلام وغيرها، فكان الاختبار الحقيقي لكل هؤلاء وبالفعل نجحت هذه الأجهزة وبامتياز في أن توفر المناخ المناسب لعقد مثل هذه التظاهرة المؤتمرية الكبرى، التي فتحت أمام مدينة عدن آفاقاً واسعة لكي تحتضن الفعاليات بمختلف أشكالها.
قال لي رجل طاعن في السن اليوم: «يا ابني الجو جميل والهواء يرد الروح تعرف ليش لأن نخص الحاكم (نَفَسه) طيب وهذا يعكس رضا الله علينا ويعطينا مثل هذا الطقس الجميل.. والحمدلله حاكمنا رجل طيب والله يطول في عمره».. هذا كان كلام الرجل المسن الذي كان عبارة عن حكمة، وفعلاً هذا الأيام الأجواء رائعة والهواء يرد الروح والبلاد تعيش أمناً وأماناً واستقراراً.
هنيئاً لقيادة المؤتمر فترة جديدة إن شاء الله تكون مليئة بالعمل .. وأن تزدهر بلادنا ويحقق المؤتمر الشعبي العام تطلعات هذه الأمة في الخير والنمو والرخاء.