نزوح جماعي من القبيطة بسبب الجفاف
> القبيطة «الأيام» انيس منصور :
> نزحت ما يقارب 26 أسرة من مديرية القبيطة وبشكل جماعي إلى مدينة الراهدة وبعض المناطق المجاورة لوادي ورزان، بسبب ما تتعرض له المديرية من جفاف وشحة المياه.
وأوضح النازحون أنهم قبل نزوحهم لم يجدوا ما يسقون به أغنامهم وأبقارهم فاضطروا إلى بيعها رغم أنها مصدر رزقهم.
وعلمت «الأيام» أن مناطق شرار وتوجان والرماء والرخينة هي الأشد ضرراً نتيجة للجفاف حيث بلغ سعر دبة الماء سعة 20 لترا 80 ريالا فيما لا يزال المواطنون في مديرية القبيطة يعتمدون على المياه المتوفرة لديهم من حواجز مائية تسمى السقاية.
من جانبه أكد ممثل الدائرة الانتخابية بمجلس النواب أحمد سيف حاشد في اتصال هاتفي «أن موضوع الجفاف تم مناقشته في مجلس النواب العام الماضي ورفع تقرير إلى لجنة البيئة ومياه الريف على اعتبار أن مديرية القبيطة من المناطق الأشد تضرراً من الجفاف في محافظة لحج بالإضافة إلى مديرية حالمين التي تعاني جفافاً كبيراً».
وأضاف:«إن ما تم تنفيذه في هذا الجانب قليل جداً ولا يفي بحاجة المديرية من المياه بل إن بعض الآبار التي تم حفرها قد جفت بسبب قصور في الدراسات حول طبيعة المنطقة وعشوائية التخطيط».
وأوضح النازحون أنهم قبل نزوحهم لم يجدوا ما يسقون به أغنامهم وأبقارهم فاضطروا إلى بيعها رغم أنها مصدر رزقهم.
وعلمت «الأيام» أن مناطق شرار وتوجان والرماء والرخينة هي الأشد ضرراً نتيجة للجفاف حيث بلغ سعر دبة الماء سعة 20 لترا 80 ريالا فيما لا يزال المواطنون في مديرية القبيطة يعتمدون على المياه المتوفرة لديهم من حواجز مائية تسمى السقاية.
من جانبه أكد ممثل الدائرة الانتخابية بمجلس النواب أحمد سيف حاشد في اتصال هاتفي «أن موضوع الجفاف تم مناقشته في مجلس النواب العام الماضي ورفع تقرير إلى لجنة البيئة ومياه الريف على اعتبار أن مديرية القبيطة من المناطق الأشد تضرراً من الجفاف في محافظة لحج بالإضافة إلى مديرية حالمين التي تعاني جفافاً كبيراً».
وأضاف:«إن ما تم تنفيذه في هذا الجانب قليل جداً ولا يفي بحاجة المديرية من المياه بل إن بعض الآبار التي تم حفرها قد جفت بسبب قصور في الدراسات حول طبيعة المنطقة وعشوائية التخطيط».