في جلسة محاكمة المتهمين بقضية اغتيال السفير الأمريكي السابق:المحامي الشعيبي: نقل موكلي للمتهم الأول الى جحانة لشراء السلاح ليس جريمة
من اليمين: هلال الشعيبي محامي المتهم الثاني وطاهر الحميري محامي المتهم الاول
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:
>
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة يوم أمس جلسة برئاسة فضيلة القاضي محمد البعداني، واصلت خلالها النظر في قضية محاولة اغتيال السيد ادموند هول، السفير الأمريكي السابق، المتهم فيها كل من حزام علي الماس (المتهم الأول) وخالد الحليلة (المتهم الثاني).
وفي بداية الجلسة طلب فضيلة القاضي البعداني من محاميي الدفاع قراءة دفوعاتهما.
وقد تحدث الأخ طاهر الحميري، محامي المتهم الأول مشيرا في دفوعه الى «بطلان قرار الاتهام الموجه لموكله لانعدام المسئولية، حيث ان موكلي مصاب بأمراض نفسية وعصبية تمنع مساءلته جنائيا وفقا للقانون»، مؤكدا على ذلك أنه من خلال حافظة مستندات تحوي 11 تقريرا طبيا يظهر ان موكله مصاب بهلوسة وخيالات خاطئة، وطلب من المحكمة الموافقة على مثول اطباء أمام المحكمة وكذلك شهود لإثبات ما جاء في دفوعه.
وقد رفض القاضي طلب المحامي الحميري، على أساس أنه لا يرى الآن ضرورة حضور اطباء، أما بالنسبة للشهود فقد رأى القاضي ان اثبات الحالات المرضية لا تتم بواسطة شهود بل بواسطة اطباء متخصصين.
بعد ذلك قدم الأخ هلال الشعيبي، محامي المتهم الثاني دفوعه مشيرا الى بطلان اجراءات القبض على موكله وكذلك بطلان قرار الاتهام لأنه تم القبض على المتهم بدون أمر بالقبض وظل في زنزانة لمدة عشرة أشهر مع ان القانون يقول، أنه يجب التحقيق مع المتهم بعد 24 ساعة من اعتقاله، وهذا لم يتم.
الى ذلك ذكر المحامي الشعيبي ان النيابة استندت في اتهامها لموكله الى اقوال المتهم الأول، مع ان كل ما قام به موكله هو أنه قام بنقل المتهم الأول الى جحانة لشراء سلاح «وهذا ليس جريمة لأن موكلي صاحب تاكسي وقد قبض مبلغ 2000 ريال مقابل نقل المتهم الى جحانة ولا يقدر موكلي منع المتهم الأول من شرائه السلاح او استفساره عن الغرض الذي من اجله يشتري السلاح او ما ينوي العمل به».
وبعد انتهاء محاميي الدفاع من دفوعاتهما طلب وكيل النيابة الأخ خالد الماوري اعطاءه فرصة للرد على دفوعات المحاميين، كما وجه القاضي البعداني استفسارا الى وكيل النيابة حول اسباب عدم حضور من يمثل السفارة الأمريكية، وكذا حول ما اذا كان هناك دعوى تقدم بها السفير الأمريكي السابق ضد المتهمين، فأجاب وكيل النيابة بأنه ليس لديه علم بذلك، فأمر القاضي النيابة بالاستفسار من السفارة الأمريكية عما اذا كان السفير الأمريكي السابق قد تقدم بدعوى ضد المتهمين، ثم أعلن قراره بتأجيل النظر في القضية الى ما بعد اجازة عيد الأضحى المبارك.
فضيلة القاضي محمد البعداني
وفي بداية الجلسة طلب فضيلة القاضي البعداني من محاميي الدفاع قراءة دفوعاتهما.
وقد تحدث الأخ طاهر الحميري، محامي المتهم الأول مشيرا في دفوعه الى «بطلان قرار الاتهام الموجه لموكله لانعدام المسئولية، حيث ان موكلي مصاب بأمراض نفسية وعصبية تمنع مساءلته جنائيا وفقا للقانون»، مؤكدا على ذلك أنه من خلال حافظة مستندات تحوي 11 تقريرا طبيا يظهر ان موكله مصاب بهلوسة وخيالات خاطئة، وطلب من المحكمة الموافقة على مثول اطباء أمام المحكمة وكذلك شهود لإثبات ما جاء في دفوعه.
وقد رفض القاضي طلب المحامي الحميري، على أساس أنه لا يرى الآن ضرورة حضور اطباء، أما بالنسبة للشهود فقد رأى القاضي ان اثبات الحالات المرضية لا تتم بواسطة شهود بل بواسطة اطباء متخصصين.
وكيل النيابة خالد الماوري
الى ذلك ذكر المحامي الشعيبي ان النيابة استندت في اتهامها لموكله الى اقوال المتهم الأول، مع ان كل ما قام به موكله هو أنه قام بنقل المتهم الأول الى جحانة لشراء سلاح «وهذا ليس جريمة لأن موكلي صاحب تاكسي وقد قبض مبلغ 2000 ريال مقابل نقل المتهم الى جحانة ولا يقدر موكلي منع المتهم الأول من شرائه السلاح او استفساره عن الغرض الذي من اجله يشتري السلاح او ما ينوي العمل به».
وبعد انتهاء محاميي الدفاع من دفوعاتهما طلب وكيل النيابة الأخ خالد الماوري اعطاءه فرصة للرد على دفوعات المحاميين، كما وجه القاضي البعداني استفسارا الى وكيل النيابة حول اسباب عدم حضور من يمثل السفارة الأمريكية، وكذا حول ما اذا كان هناك دعوى تقدم بها السفير الأمريكي السابق ضد المتهمين، فأجاب وكيل النيابة بأنه ليس لديه علم بذلك، فأمر القاضي النيابة بالاستفسار من السفارة الأمريكية عما اذا كان السفير الأمريكي السابق قد تقدم بدعوى ضد المتهمين، ثم أعلن قراره بتأجيل النظر في القضية الى ما بعد اجازة عيد الأضحى المبارك.