المنتفعون بأراضي بئر فضل والممدارة والعريش في مناشدة عاجلة لفخامة الرئيس:معسكرات الدفاع الجوي تحاصر أراضينا وتمنع تمكيننا منها
> عدن «الأيام» خاص:
> تلقت «الأيام» عدداً كبيراً من الاتصالات الهاتفية على مدى الأيام الماضية من داخل الوطن وخارجه كان آخرها يوم أمس من ألمانيا الاتحادية حيث قال أحد المغتربين اليمنيين هناك:
«إنني مودع ما أدخره لنفسي وأسرتي في البنك الوطني للتجارة والاستثمار الذي وضع البنك المركزي اليمني يده عليه، دون أن يطمئنا على مصير ودائعنا؟»، فيما تساءل مودعون آخرون في اتصالاتهم الهاتفية: «إن كان هناك تلاعب بالأموال المودعة داخل البنك الوطني، أين كان حينها البنك المركزي اليمني وقطاع الرقابة على البنوك فيه، ولماذا لم يتداركوه قبل الإعلان عن الإفلاس ووضع اليد.. ولماذا لم يتم إلقاء القبض على أعضاء مجلس الإدارة وعلى المقترضين بالمليارات من البنك الوطني؟؟».
وأهاب المودعون من داخل الوطن وخارجه بالبنك اليمني المركزي لتوضيخ الأمور بشفافية مطلقة وقالوا: «إننا نبحث عن حقوقنا وشقاء سنوات العمر والغربة وكل ما ادخرناه للقادم المجهول».
«الأيام» وهي تنشر هذه المطالبات استجابة لاتصالات أصحابها، تأمل أن يقوم البنك المركزي اليمني بالتوضيح والرد على استفسارات المودعين في الداخل والخارج، ولاسيما أنهم يشعرون أن التقصير من جانب البنك المركزي اليمني.
«إنني مودع ما أدخره لنفسي وأسرتي في البنك الوطني للتجارة والاستثمار الذي وضع البنك المركزي اليمني يده عليه، دون أن يطمئنا على مصير ودائعنا؟»، فيما تساءل مودعون آخرون في اتصالاتهم الهاتفية: «إن كان هناك تلاعب بالأموال المودعة داخل البنك الوطني، أين كان حينها البنك المركزي اليمني وقطاع الرقابة على البنوك فيه، ولماذا لم يتداركوه قبل الإعلان عن الإفلاس ووضع اليد.. ولماذا لم يتم إلقاء القبض على أعضاء مجلس الإدارة وعلى المقترضين بالمليارات من البنك الوطني؟؟».
وأهاب المودعون من داخل الوطن وخارجه بالبنك اليمني المركزي لتوضيخ الأمور بشفافية مطلقة وقالوا: «إننا نبحث عن حقوقنا وشقاء سنوات العمر والغربة وكل ما ادخرناه للقادم المجهول».
«الأيام» وهي تنشر هذه المطالبات استجابة لاتصالات أصحابها، تأمل أن يقوم البنك المركزي اليمني بالتوضيح والرد على استفسارات المودعين في الداخل والخارج، ولاسيما أنهم يشعرون أن التقصير من جانب البنك المركزي اليمني.